أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اعتقال عدة أشخاص، من عائلة الشابة الراحلة اسراء غريب، على ذمة التحقيق بعد شبهات بمقتلها على يد ذويها بسبب مشاكل اجتماعية.
وكانت عائلة الفتاة، فقد أعلنت أكثر من مرة وعبر فيديوهات بثها زوج أختها وأحد أقربائها أن كل ما يشاع من اتهامات للعائلة غير صحيح.
في حين روى أخو إسراء أنها في يومها الأخير، طلبت ارتداء فستانها الأبيض الذي كانت تجهزه لعرسها، ودخلت في حالة من الحزن العميق والإحباط كما أكد أنها “ماتت على سريرها بشكل هادئ بعد أن توقف نبضها”.
وكان محمد صافي، زوج أخت إسراء الذي كلفته عائلة إسراء بالحديث للصحافة، قد كشف عن قصص من “عالم آخر” لتبرير إصابة إسراء الأولى ومن ثم نقلها إلى المستشفى وبعدها إعلان وفاتها. وروى صافي أن عائلة إسراء، وبعد سقوطها من الشرفة وإصابتها، “تثبتت من أن الفتاة مصابة بمس من الجن” حيث إن “إسراء طارت عن سريرها وهي مصابة بكسور وقامت بضرب أحد إخوتها”، حسب زعمه.
وروى أن “إسراء كانت تشكك في شخصية أمها وأبيها، وأنها كانت تبصق الماء أحيانا وتقول هذا نار وليس ماء”، كاشفاً أن “عدة شيوخ ورجال دين حاولوا مساعدة إسراء في إخراج الجن العاشق من جسدها، منهم الشيخ عبد الكريم حسان الذي أكد لنا أنها مصابة بالجن. من جانبه تمكّن الشيخ صالح كتانة من إخراج الجن، بعد أن طلب المستشفى إخراج إسراء بسبب تصرفاتها الغريبة داخله”.
إلى ذلك، أكد أن “إسراء عُرضت على طبيب نفسي بعد خروج الجن من جسدها، ووصف لها بعض الأدوية”.
كذابين لعنة الله عليكم ، ان شاء الله تتعاقبوا شر عقاب يا مجرمين
كل جريمة مثل هذة بالوطن العربي تبريراتها اما الطعن بشرف
الفتاة او المرأة او قصص ألجن والشعوذة حتى يتخلصوا من
الإتهامات ومن المحاكمة والعقاب ، أساليب مكشوفة وأصبحت
قديمة فاشلة ويجب تحقيق العدل والإنصاف