تمكنت السلطات المصرية من تحرير مواطن سعودي يدعي “علي محمد ابراهيم فلاته” من قبضة عصابة للإتجار في الآثار اختطفته في محافظة #الفيوم كانت قد طلبت فدية من أقاربه تقدر بنحو 150 ألف دولار مقابل الإفراج عنه.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن الفيوم لـ”العربية.نت” إن الأجهزة الأمنية المصرية تبلغت من مسؤولين في السفارة السعودية في #القاهرة بأن موطنين سعوديين أبلغوها باختطاف أحد أقاربهم في #مصر من قبل عصابة تتواجد في محافظة الفيوم جنوب غرب البلاد، وإن أفراد العصابة طلبوا فدية للإفراج عنه تقدر قيمتها بنحو 150 ألف دولار.
وأضاف أنه على الفور تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى وتتبع مكان الاتصال الهاتفي الذي وصل لأسرة المواطن السعودي والمكالمات والرسائل النصية التي وردت لهاتف السعودي المختطف.
وقال إنه بعد التحري والتتبع تم رصد مكان تواجد العصابة وهي منطقة #كفور_النيل في الفيوم، وعلى الفور تم مداهمة الوكر الذي تختبئ به العصابة وتحرير المواطن السعودي الذي كان مقيداً بسلاسل حديدية، وقد تم القبض على أفراد العصابة، وهم 3 رجال وسيدتان.
وتبين، بحسب المصدر الأمني، أن أفراد العصابة قاموا بإرسال رسائل نصية لعدة أشخاص تفيد بعثورهم على قطع أثرية معلنين رغبتهم في بيعها. ومن خلال الرسائل تواصلوا مع “ع. م. ف” السعودي الجنسية واتفقوا معه على أن يسهل لهم عملية بيعها.
وقال إن المواطن السعودي حضر إلى الفيوم قبل أسبوعين وفور وصوله لمكانهم ومكان القطع الأثرية احتجزوه واستولوا على هاتفه، ومبلغ 1000 دولار كان بحوزته وطالبوه بالاتصال بأسرته في #السعودية ليطلب منهم فدية مقابل إطلاق سراحه.
تم القبض على المتهمين وهم: “بدوي ع.” (31 عاما)، وشقيقه “سيد” (16 عاما)، ووالدته “قمر ش.” (50 عاما)، وزوجة المتهم الأول بدوي وتدعى “راوية” 23 عاما)، وعم المتهم ويدعى “أحمد ع.” (34 عاما)، وتبين أنهم كونوا تشكيلا عصابيا تخصص في تجارة الآثار والاحتيال على السائحين عن طريق إيهامهم بالتجارة في الذهب والآثار.
مصر ليست امنه على شعبها والنظره للخليجي دائما تكون غير طبيعيه او نظره استغلاليه لهُ بمصر وبدول كثيره