كشفت الحكومة المصرية تفاصيل السيدة المسنة الكفيفة التي تعيش في كرتونة بمنطقة بهتيم شمالي العاصمة القاهرة.
وقالت وزارة التضامن المصرية إنه في استجابة سريعة لحالة السيدة العجوز التي تم نشر صورتها وهي داخل كرتونة، فقد تحرك فريق التدخل السريع المحلي بالقليوبية التابع للوزارة للبحث عن السيدة، وتبين أنها تدعى “ستيته البنداري العبد” مولودة في 20 أغسطس 1924 وقاطنة في شارع أبو العلا كساب عطفة نعيم الخولي منزل رقم 10 في بهتيم بمحافظة القليوبية.
وقالت إن السيدة البالغة من العمر 93 عاما كفيفة وتعيش بمفردها بحجرة واحدة بها كل الاحتياجات والخدمات الأساسية وهي أم لولد وبنت، غير أن الابن توفي بالعراق منذ 5 سنوات، وانتقلت السيدة المسنة لتقيم في الحجرة التي كانت السكن الخاص بابنها قبل وفاته، ونظرا للذكرى التي تمثلها لها الحجرة فإن السيدة رفضت تركها نهائيا حتى تلحق به، على حد تعبيرها.
وأضافت الوزارة أن فريق التدخل السريع تحدث مع ابنة السيدة وهي التي رعت والدتها حيث تصطحبها يوميا لبيع الخضراوات بالسوق صباحا وتعود بها للمنزل مساء، وأوضحت الابنة أن والدتها تصرف مبلغ 300 جنيه معاشا ضمانيا وتعطيهم لأحفادها من ابنتها، ونتيجة تقدمها في العمر أصبحت تجهل القيمة الحالية للنقود حيث بسؤالها قالت إن المعاش 30 جنيها فقط بينما أفادت ابنتها بأن مبلغ المعاش 300 جنيه.
وأضافت الوزارة أنه طبقا لرواية بعض الجيران، فإن أهل الخير يتبرعون بمساعدات نقدية لها تأخذها منها ابنتها، إضافة لإيراد ما تبيعه من خضراوات يوميا، واتضح من الحوار مع السيدة المسنة أن البيع والشراء بالسوق محبب لها لأنه يمكنها من التواصل مع الناس على حد قولها، وبسؤالها عن احتياجاتها وما ينقصها، أفادت بأنها لا تريد أي شيء، وأنها “تنتظر الموت” ولا تريد أن تترك حجرة ابنها مهما كان لما تمثله من ذكريات تعيش عليها.
وأشارت الوزارة إلى أن الدولة عرضت عليها مساعدات لكنها رفضتها، مؤكدة أنها “مستورة ولا تريد شيئا”، مضيفة أنه بالنسبة للصورة التي ظهرت فيها السيدة داخل الكرتونة فإن فريق التدخل الحكومي توصل من خلال الاستفسار من جيرانها ومن الباعة بالسوق إلا أن بعضهم وضعها في تلك الكرتونة عندما سقطت أمطار مؤخراً للاحتماء بها من المياه لحين وصول ابنتها واصطحابها إلى حجرتها.
وكانت صورة لمسنة مصرية كفيفة اتخذت من كرتونة لها بسوق الخضار في بهتيم بمدينة شبرا الخيمة شمالي القاهرة، مسكنا ومأوى قد انتشرت على مواقع التواصل وهزت الرأي العام في مصر، حيث طالب مستخدمو مواقع التواصل سرعة التوصل إليها ونقلها لشقة جديدة.
هذه المظاهر موجودة بالعالم العربي المصنف في خانة العالم الثالث مهما بلغت ثرواته و مهما بلغ تشدق أهله و عنترياتهم: فقراء يعيشون في كرتونة، في كهف، في جذع شجرة، في مرحاض عمومي، تحت القناطر و الجسور، في مقابر، في إسطبلات، في أكواخ قصديرية أو بلاستيكية، في مجاري إلخ….. و على كل حاكم عربي وجدت مثل هذه المظاهر في بلده ، عليه أن يخفي وجهه النتن (العاااار) في كرتونة مغلقة من كل ناحية و لا يرينا (كمارته) و يستحي على دمه النجس إن كان عنده أصلا قطرة دم في وجهه.
كان عمر بن الخطاب -أمر المؤمنين- رضي الله عنه يقول: “قرقري أو لا تقرقري، لن تذوقي اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين”.
تصحيح: أمير المؤمنين.
اوووخس صرتي كانك متدينه وتعرفي عن الخلفاء الراشدين
امال هاريه نفسك على شان المجرد انه بريء والمجرد قال والمجرد فعل والبنت عاهره
مبروك على تدينك ههههههههههههههه
سالم الصالح فهد آل علي) انت بتتوحم على سعد المجرد و الا علي أنا خخخخخخ في كل صفحة بلاقيك تدور علي و على سعد المجرد شو القصة؟ مالت على بذاءتك و على كلامك الفاحش الساقط الي كتبتو للبالونة الي طايرة و معها ليمونة و نورت شاهدة بس مسحت الفحش بتاع العواهر الي صدر منك كثر خيرها نورت ممسحة القاذورات أمثالك..و من يومها ما بقيت بصدق تمثيلك…عرفت انك غيور بس مش على الأخلاق غيور من وسامة الرجل خخخخ الله يبهدلك..و هذا آخر رد عليك لأني بستحي أرد على القاذورات الي بيحكوا كلام المواخر ..عشان انت شبهة..و الي بياخذ و يعطي معك بالحكي بيتعدي منك..