لا تزال قضية الحدث “قاتل والدته” في منطقة الزهراء بالكويت تشغل الرأي العام، إذ كشفت النيابة تفاصيل مروعة عن الجريمة التي راح ضحيتها الأم.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن المتهم سدد لوالدته 90 طعنة من سكين كانت بحوزته وشوه وجهها بالكامل وأخفى ملامحها رغم استنجادها به وتوسلها إليه لإسعافها، إلا أن ابنها القاتل ظل يردد على مسامعها: “أنا مستقبلي انتهى”.
وأقر الحدث، البالغ 17 عاما، والذي يعالج في الطب النفسي، بالتفاصيل الكاملة أمام النيابة العامة، إذ قال إنه وحيد والدته، وإنها ترافقه بشكل دائم وتنفذ جميع طلباته ولا تفارقه وتذهب معه في جميع الأماكن، ما شكل له ضيقا لإحساسه الدائم بأنه تحت المراقبة منها، مضيفا أنها كانت لا تنام حتى يخلد إلى النوم، خوفا عليه.
وأضاف، بحسب صحيفة “الراي” أنه رغم من أنها وفرت له جميع طلباته ومستلزماته، لكن وجودها المستمر معه سبب له هوسا، وعندما أبلغته بأنها قررت الحمل، وأنها ستجلب له أخا يكون معه، قرر التخلص منها، فاشترى سكينا قبل ارتكاب الجريمة بثمانية أشهر، وكان يحاول إغاظتها، إلا أنها كانت دائماً ترد على تهكماته بابتسامة وتستجيب لطلباته دون تردد وكان دائماً يخبئ السكين بالقرب منه أو في ملابسه التي يرتديها.
وفي يوم الواقعة، وأثناء جلوسه مع والدته، حاولت أن تمازحه، وقالت له: “أنا زعلانة عليك خلاص لا تكلمني”، ما أثار غضبه، وعلى الفور أخرج السكين التي خبأها، وطعنها في رقبتها.
وأضاف أن والدته في تلك اللحظة استغاثت به وهي تبكي وتنظر إلى السكين بأن يسعفها، قائلة: “الحقني بموت مو قادرة أتنفس الله يخليك الحقني وديني المستشفى”، إلا أنه رد عليها بأن”مستقبلي قد انتهى”.
يذكر أن المتهم كان يذكر أدق تفاصيل جريمته التي ارتكبها أمام النيابة، رغم ادعائه أنه مريض نفسي.
لك اعدموووه في أشخاص يلدون مجرمين ..لا مريض ولا تعبان…وما يأخذ به بانه حدث …كم شهر وبصير ١٨
…
رأيي من رايك محايدة الاعدام هو ادنى عقوبة مادام يتفكر كل شيء ومادام مخطط للجريمة فهذا لا مريض نفسي ولا هم يحزون يمكن اهتمام والدته الزائد عن حدّه سبّب له الضغط والغيرة والهلوسة , أما الام الله يرحمها المسكينة تخيلت موقفها وهي تستنجد بابنها عيوني دمعت
اللهم هيئ للقضية قاضي يعرف قيمة الام .. ما فعله هذا الجبان بامه يستحق التعزير قبل اعدامه ثم الصلب بعد نفوقه، لاحظت ان الاب لا ذكر له في القصة!