أكدت استشارية طب نفسي أن الأسباب النفسية الجوهرية لعملية اختطاف الرضع تختلف أسبابها من الرجل إلى المرأة، لافتة إلى أن المرأة تعيش بظروف مختلفة تدفعها للقيام بهذا الفعل.
وكانت حادثة اختطاف رضيع في الخرج، على يدي امرأة أخفته في حقيبتها، أثارت جدلاً في المجتمع السعودي حول ماهية الأسباب التي دفعت المرأة للقيام بهذا الأمر.
وقالت استشارية الطب النفسي الدكتورة منى الصواف لـ”العربية.نت”: “يجب علينا دراسة كافة الجوانب لعلاجه وعدم تكراره، ووضع العقوبات الرادعة، فهذه العملية تكررت في المجتمع خلال السنوات الأخيرة باختراق وسائل حماية الرضيع المفروضة من المستشفيات، وهذا دليل على عدم تطبيقها بحذافيرها، ما يتسبب بخلل في النتائج”.
وأضافت الصواف: “أما عن سبب اختطاف المرأة للرضيع فهو في ثلاثة افتراضات، أولها يكمن في العقم، فتريد إسعاد زوجها بامتلاكها لطفل، وتقوم بالتخطيط لاختطاف رضيع من المستشفى، حيث إنها تحس بالنقص أمام باقي الناس، وتريد علاجه باختطاف طفل صغير تفتخر فيه لسد جانب العجز فيها”.
وبينت الدكتورة أن “الجانب النفسي له دور كبير في مثل هكذا حوادث، حيث تصاب بعض النساء باضطراب ذهاني عقلي، وذلك نتيجة للضغوط أو فصام الذي يسبب اضطراباً نفسياً وفشلاً في تمييز الواقع، فتقوم المصابة باختطاف الرضيع ظناً منها أنه ملك لها وهي أحق به، وهذه الفرضية الثانية”.
أما الفرضية الثالثة فهي الدوافع الجنائية التي نوهت الصواف بأن لها دوراً كبيراً بها، قائلة “فالبعض يقوم بالتجارة وبيع الرضع للنساء العقيمات، أو قد يكون الحقد والحسد، وهذا له جانب نفسي بأن المرأة تصاب بالغيرة فتمنع الأخرى من الحصول على الطفل كي لا تسعد فيه”.
وشددت الدكتورة الصواف على أن عملية الاختطاف غالباً تكون من الأقارب أو ممن يعرفون أسرة الطفل، فهم يتابعون مراحل الولادة وموقع الرضيع ودراسة كافة مرافق المستشفى، وطريقة التعامل لإنجاز عملية الخطف بسهولة.
بعيدا عن التحليل النفسي والفيكات
ماهو مصير الجنين
هلأ التحليل بنعرفه مسبقاً
الرضيع وجد ام لا ؟؟؟
الله يحميه ويصبر امه
أكدت مصادر مطلعة أن المتهمة باختطاف الطفل الرضيع من مستشفى الخرج مواطنة في الثلاثين من عمرها، وأن المولود عثر عليه
بجوار أحد المساجد .
وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية مع الخاطفة كشفت بأنها تعاني من العقم ، وكانت ترغب في تبني الطفل لمعاناتها مع صعوبة الإنجاب .
المولود تم وضعه بجانب المسجد بمساعدة من ذويها بعد تفاجئهم بما فعلته.وخوفا من الشرطه.