توفي إيراني مدان بتهمة القتل، من ”شدة فرحه“ بعد أن سمع خبر العفو عنه من قبل أولياء الدم، وفق ما ذكرته صحيفة ”همشهري“ الحكومية الإيرانية اليوم الأحد.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي، أن ”رجلا يدعى أكبر، من سكان مدينة بندر عباس جنوب إيران، ارتكب جريمة قتل، ومنذ 18 عاما كان يكافح كابوس المشنقة طوال هذا الوقت“.
وأضافت أن ”أكبر عندما سمع أن والدي الضحية قد سامحاه، أصيب بجلطة لشدة فرحه، وفقد حياته بعد ساعة من نقله إلى المستشفى لتنتهي حياته إلى الأبد“.
وأشار إلى أن ”هذا الرجل، الذي يبلغ من العمر 55 عاما، وقُبض عليه في بندر عباس أواخر عام 2004، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، واتهم هو وثلاثة آخرون بقتل رجل خلال جريمة مروعة“.
وأوضحت الصحيفة أنه ”بعد محاكمة هؤلاء المتهمين الأربعة في المحكمة، حكم على أكبر وشريكه الآخر ويدعى داوود بالإعدام، لتورطهما في القتل العمد مع سبق الإصرار“.
وأشارت إلى أنهم ”زعموا أنهم ارتكبوا جريمة قتل دفاعا عن شرفهم، لكن دفاعهم لم يثبت براءتهم، وحُكم على متهمين آخرين بالسجن“.
وتابعت ”همشهري“ أن ”داوود جرى إعدامه، وأن إعدام أكبر كان يتطلب من أولياء الدم دفع فرق في فدية رجل واحد لتنفيذ عقوبة الإعدام بعدما وافقت المحكمة العليا على تنفيذ حكم القصاص“.
وقالت إن ”إعدام داوود ضاعف من كوابيس أكبر، بعد أن شهد معاقبة شريكه، وكان على يقين من أن والدي الضحية سينتقمان منه في أسرع وقت ممكن بدفع فرق الدية“.
وبينت أنه ”قام بمحاولات عديدة لإرضاء أولياء الدم، لكن دون جدوى، وأصروا على تنفيذ عقوبة القصاص، ولأنهم لم يتمكنوا من دفع فرق الدية، تم تأجيل الإعدام“.
ونقلت الصحيفة الإيرانية عن مصادر مطلعة على القضية قولها إن ”أكبر قضى كل هذه السنوات في خوف من تنفيذ حكم الإعدام بحقه بسبب ارتكابه جريمة القتل وهو في سن 37 عاما، وأصبح الآن رجلا محطما، يبلغ من العمر 55 عاما“.
وقالت المصادر: ”لقد تسببت ضغوط هذه السنوات في إصابة هذا الرجل بأمراض مختلفة، وكان مسؤولو السجن متأكدين من أنه إذا علم والدا المقتول بحالته، فسوف يعفیان عنه، وفي هذه الحالة بدأت المشاورات مع أولياء الدم، لكنهم أكدوا موقفهم السابق بمعاقبته“.
وأضافت أن ”أقارب الضحية كانوا من سكان محافظة أصفهان وسط إيران، وبعد جهود من قبل مسؤولي مجلس تسوية المنازعات والمشاكل في بندر عباس، تمكنوا من إقناعهم والحصول على موافقة العفو عن أكبر“.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن ”مسؤولا في سجن بندر عباس اقترب من أكبر وقال له إن جهود العفو عنه كانت ناجحة، وأنه سيتم الإفراج عنه قريبا، ولم يصدق أكبر أن الأخبار التي سمعها كانت صحيحة، كما احتفل زملاؤه وسعدوا بسماع هذا الخبر“.
وختمت القول إن ”أكبر، لا يزال مصدوما من هذا الخبر، وقد عانى خلال هذه الفترة من مرض في القلب وسقط مغشيا عليه وبعد نقله إلى المستشفى توفي بعد ساعة ليتضح أنه مات بسبب جلطة“.
سبحان الله أهل الضحية ولو بعد ١٨ سنة عفوا عنه والله هو العفو الكريم رغم (جريمته المتعمدة).
ولكن حكمة الله أكبر فممكن (أكبر هذا عنجد تاب الى ربه)ولكن بموته في سلام للمجتمع بشكل عام وأيضاً راحة داخلية لاهل الضحية.
في صياغة النص أعلاه تعاطف إنشائي كتير مع أكبر (رجل محطم وو)نو ما فينا نتعاطف كتير لما شارك في الجريمة ما كان عمره ١٧ مثلا انما ٣٧ .يعني عاقل وواعي نقول سرق تعدى عليه بالضرب خرب له ممتلكاته تبقى اخف من قتل النفس .
ما فهمت كيف يعني أهل الضحية بدهم يدفعوا الديّة!؟؟
الديّة على القاتل وليست على أهل الضحية.
تُرى أيُّهما كان ليُثلج صدر أهل الضحية أكثر إعدام القاتل أو موته بعد العفو عنه!؟
مرحبا مدام محايدة
كيف الصحة إن شاء الله كل شي منيح؟
يا اهلاً عزيزتي لجين الحمدلله بخير .
اهل الضحية كان عليهم شبه ضغط انساني (خلينا نوصفه هكذا) ان يقبلوا بالدية (من القاتل أكبر).حتى يسقط عنه شرعاً حكم الإعدام (كون الجمهورية تتبع احكام شرعية في قضايا القتل وغيرها).بس النص اعلاه بتحسيه مكتوب عاطفياً وانشائيا في شغلات غلط بالصياغة.
وماضروري تكون الدية (اموال )احيانا اهل الضحية يسقطون حقهم بالمسامحة او شروط معنوية (مرة قرأت خبر سعودي اهل ضحية طلبوا من قاتل ابنهم حفظ القرآن الكريم في السجن )
ومرة كمان في ايران أم في آخر لحظة (وقت الاعدام) سامحت قاتل ابنها واسقطت حقها عنه(بدون دية وقتها صفعته على خده).
العملية نجحت لكن المريض مات!