مع اقتراب حلول العام 2018، يسأل كثيرون عن توقّعات المنجم الفرنسي الشهير ميشال دو نوسترادام أو نوستراداموس الذي وُلد في عام 1503، والذي حفظ لنفسه مكانًا في عالم التوقعات التي تخطّت العصور والأزمان.
والمعروف عن نوستراداموس الذي ينتظر العالم سنويًا ما سيصدر عن العلماء الذيم يفكّون ألغاز كتاباته، أنّه تخرج من جامعة مونبيليه حيث حصل على درجة الدكتوراه، وهو من قام بإنجاز أول تقويم فلكي في عام 1555.
ومؤخرًا، نشر الموقع الخاص بتبؤات هذا العرّاف الشهير، أبرز التوقعات التي فكّوا ألغازها للعام 2018، متوقعين أن يحمل أحداثًا رهيبة يمكنها أن تغيّر العالم.
وجاء في الموقع: “سوف تحصل كوارث طبيعية وتشهد أمم كثيرة حول العالم تغيرات”، ولفت الى أنّ توقعات نوستراداموس كانت تحققت بشأن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة والسياسة التي سينتهجها مع المهاجرين.
وتوقع نوستراداموس أن انتخاب ترامب قد يؤدّي الى دمار إسرائيل.
وقال نوستراداموس “جمهورية المدينة الكبيرة” أي الولايات المتحدة، سيُقحمها ترامب بعمليات عسكرية مهمّة، وهو ما يفسّر ما حدث في سوريا من خلال الإعتداءات المنظّمة من ترامب.
والأمر المخيف في توقعات نوستراداموس الإعلان عن الحرب العالمية الثالثة، حيث يكشف نوستراداموس أنّ صراعًا كبيرًا سينشأ خلال هذه الفترة والإعتداءات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وبعض الأحداث الأخرى، كانت الخطوة الممهدّة لما سيقع لاحقًا.
وبحسب تنبؤات نوستراداموس، تبدأ الحرب الكبيرة في فرنسا، وتعاني بعدها كلّ أوروبا من الهجمات، الأمر الذي سيطول ويكون مخيفًا للعالم أجمع.
وتحدث نوسترداموس عن الحرب العالميّة الطويلة وأكّد أنّها ستسفر عن عدد كبير من القتلى وجرائم وأضرار، ولكنّه أعلن أيضًا أنّها ستنتهي في 2025، العام الذي سينير العالم ويحمل السلام والصفاء. ويقول العرّاف: “السلام يولد من رماد التدمير ولكنّ قلّة من سيقدّرون ذلك”.
وتوقّع نوسترداموس أيضًا وقوع فيضانات وزلازل أرض غير عاديّة، لافتًا الى أنّ هزّات أرضية ستضرب عددًا من مناطق العالم. من بينها الصين، وأضاف: “ستحدث كوارث مناخية وعواصف، وأعاصير في الصين واليابان وأستراليا، كذلك ستتعرض روسيا لهزات أرضية”.
ووفقًا لكتابات نوسترداموس، فهناك مشكلة في الإقتصاد العالمي، إذ قال: “الأغنياء يموتون أكثر من مرّة”.
كما كتب نوسترداموس: “أشعة الشمس تحرق الأرض، السماء تفتح والحقول تُحرق من الحرارة”، ووفقًا لبعض الخبراء فهم يعتبرون هذا النص كتحذير لتدمير الغابات الإستوائية وتوسّع ثقب طبقة الأوزون”.
كلام فاضي و غير محدد و تفسيره عائم ……. التحليل السياسي و الأبحاث العلميه تعطي تفسير اكبر لما يجري
لا يعلم الغيب الا الله و كل هذا الكلام لزيادة مبيعات الجرائد و الكتب و الاثارة فقط
الله يلطف بالجميع يارب
كذب
انا قرأت تنبؤاته وكلها مبهمة وكل واحد يفسرها على هواه ثم ان نبؤته كانت لحد عام 1989 حيث ذكر بانه بعد هذا العام لايرى شيئا سوى ظلام ظلام وكررها اكثر من مرة لذلك المفسرين وقتها توقعوا نهاية العالم في تلك السنة
الخلاصة لايوجد له اي تنبؤات بعدها واكيد هذا شغل مخابرات دول كبرى تحضيرا لمصيبة قادمة
هذي اعظمها دراسات أو تحليلات و ليست توقعات الكوارث الطبيعية و ثقب الازون الحروب ما في جديد تحولات المناخية و الوضع السياسي الراهن يقول ذلك