البوابة العربية للأخبار التقنية – توقف حساب السفارة الأميركية في مصر USEmbassyCairo@ مؤقتا، الأربعاء، على موقع “تويتر”، وذلك على خلفية قيام السفارة بنشر مقطع الفيديو الذي قام فيه الكوميدي الأميركي “جو ستيوارت” بتناول شخص الرئيس المصري، محمد مرسي، بالسوء.
ووفقًا لصحيفة “فورين بوليسي”، فقد تم اتخاذ قرار إيقاف حساب السفارة الأميركية في مصر على “تويتر” من قبل السفيرة آنا باتيرسون شخصياً.
وجاء التوقف المذكور بعد أن رد حساب رسمي باسم الرئاسة المصرية EgyPresidency@ على تغريدة السفارة الأميركية، بالقول إنه من غير اللائق أن تقوم بعثة دبلوماسية بمثل هذا التصرف السلبي، مما حدا بالسفارة إلى حذف تلك التغريدة.
يُذكر أن مقطع الفيديو الذي نشره حساب السفارة الأميركية في مصر، ظهر فيه ستيورات يدافع عن صديقه الإعلامي الكوميدي المصري، باسم يوسف، والذي مثُل للتحقيق أمام النائب العام المصري بتهمة التطاول على مرسي والإسلام، ثم أُفرج عنه بكفالة قدرها 2200 دولار أميركي.
يُشار أيضاً إلى أن الحكومة المصرية كانت قد ألحقت التغريدة على موقع “تويتر”، بمنشور على موقع “فيسبوك” أكدت فيه أن من قدم الشكوى ضد يوسف هو مواطن مصري، وليس الرئيس.
كما أكدت الرئاسة المصرية التزامها باحترام حرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام، نافية الوقوف وراء الإجراءات القضائية ضد يوسف، والذي يقدم برنامجاً تلفزيونياً ساخرًا ينتقد السلطة.