ألهب خبر فحواه إقدام المدير العام للتلفزيون الجزائري توفيق خلادي، على التوقيف التحفظي للصحافي أحمد لحري، مقدّم الأخبار في قناة “كنال ألجيري” عن العمل، مواقع التواصل الاجتماعي.
https://www.youtube.com/watch?v=zHCGwPdYcOU
وكشف رواد هذه مواقع أن سبب إيقاف الصحفي أحمد لحري، جاء بعد “خطأ ارتكبه” خلال تقديمه لنشرة الأخبار، وذكره لاسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بدون تشريفات، أي دون أن يقول ” (السيد)، أو (فخامة) عبد العزيز بوتفليقة”.
ورأى توفيق خلادي أنّ ما قام به لحري “خطأ مهني كبير”، لأن ذكر اسم الرئيس دون ذكر منصبه أو كلمة “السيد” يعتبر إهانة غير مقبولة في حق رئيس الدولة ورمز أكبر مؤسسة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلامية محلية أنّ أحمد لحري نفى أن يكون تعمّد ذكر اسم الرئيس بدون ذكر مركزه أو كلمة السيد متعمدا وإنما لم ينتبه وكان تلقائيا. فيما قام نشطاء بفتح صفحة خاصة على الفيسبوك للتضامن مع الصحفي.
وحدث هذا في نفس اليوم الذي قامت فيه صحافية من “الشروق تي في” بما اعتبر “خطأ مماثلا”، وهي تقرأ نفس الخبر عن الاجتماع المصغر الذي ترأسه بوتفليقة، وخصّص لدراسة وبحث قضية الطاقة، وتم توقيفها بطريقة تحفظية حتى تدرس لجنة الانضباط حالتها.
إذا كان الله تعالى يصفح عن الزلات والذنوب، فهل ما قام به الصحفي يعتبر جريمة لا تغتفر، أمّ أنّ الخطأ غير وارد بحق أي رئيس، ويجب الإطاحة بكل من يمسّ، حتّى لو دون قصد .
MAKANECH MENHA
هو في بصراحة مايصحش يقول إسم الرئيس حاف على الاقل يقول السيد الرئيس بوتفليقة ،،، لكن جل من لا يسهو يسامحوه هالمرة,,,,,,,,
و من هاد المنبر ابعث للاخت أريج تحية،،،، من شحال ما شفناها ،،،،،