بعد حادثة طرد الطالبة الجزائرية من باب الجامعة في الجزائر بسبب ارتدائها لتنورة قصيرة فوق الركبتين، ورغم تقديم وزير التعليم العالي اعتذاراته لها، فإن هذا الأمر لم يحرك فقط شباك التواصل الاجتماعي في الجزائر بل لقي صدى كبير خارجها، بدليل أن جمعية تونسية دعت نساء تونس للخروج،السبت، مرتديات تنورات قصيرة تضامنا مع نساء الجزائر وردا على الحملة الجزائرية التي تدعو الرجال لستر نسائهم.

وتقود هذه التظاهرة رابطة الدفاع عن العلمانية والحريات في تونس برئاسة رشيد بن عثمان الذي دعا التونسيات في تدوينة له، إلى التجمع أمام تمثال “ابن خلدون” في شارع “الحبيب بورقيبة” بالعاصمة تونس، السبت 06 يونيو/ حزيران، لارتداء التنورة القصيرة “ميني جوب”، وإلى مساندة المرأة الجزائرية من خلال لبس تنورات قصيرة والتعبير للعالم أنّ المرأة التونسية حرة، حسب تعبيره.

وجاء في تدوينة رشيد بن عثمان، رئيس جمعية اللائكية بتونس أنه “لا يعقل أن يتم السماح بارتداء النقاب ومنع ارتداء “الميني جيب”. أي التنورة القصيرة، معلقا في ذلك آمالا كبيرة إلى أن تتحول هذه التظاهرة الى احتفال سنوي باليوم العالمي لارتداء التنورة القصيرة.

ويتوقع أن تثير هذه التظاهرة جدلا في تونس، باعتبارها الأولى من نوعها في تونس، رغم أنه وكبداية للحملة وقبل انطلاقتها لقيت على الصفحات الاجتماعية انتقادات لاذعة، معتبرة أن الحملة لا تتماشى والتقاليد التونسية، حسب تعبيرهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. تفضلوا حقوق المرأه ؟
    بالذمه مو ودك تلحقهم بخيزرانه وتتولاهم طق لحد ما تزورق جلودهم من الطق وتخليهم يعرفون بأن الله حق !!

  2. أصلاً طرضها لا يخالف الحريات من اصله
    سواء كانت علمانية ملحدة او مؤمنة (مسلمة او مسيحية)لا يحق لها ارتداء ثياب كاشفة في أماكن الدراسة او العمل في كل أنحاء العالم .حتى هون بأستراليا في شركة محاماه كبيرة منعت المحاميات او الموظفات ان يقصرن التنانير اكثر من (كف فوق الركبة)والحجة هي تأتي لتعمل بتركيز وحتى الاعين لا تلتهي فيها.
    لذلك هؤلاء الفتيات يفتعلن الان وساخة وقلة حياء وليس تضامناً وكلام معسل
    (قال:
    لو كان العري حضارة لسبقتنا اليه البهائم)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *