(CNN)– توسعت دائرة النقاش بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، خلال يومي الجمعة والسبت، عندما انتقل خبر منع الشيخ محمد العريفي من السفر خارج المملكة السعودية لنيته إلقاء محاضرة بقطر، في الوقت الذي تناقلت فيه أخبار أخرى بأن السلطات فرضت عليه “الإقامة الجبرية” وذلك “لامتصاص الغضب”، وفقاً لما ذكرته عدد من المواقع الإلكترونية.
ولم تتضمن تغريدات العريفي أي مؤشر على صحة الأخبار المتداولة، كما لم يتم الرد على الأسئلة التي طرحها المتابعون للحساب، مما دفع بالمتفاعلين على الحساب أن يشيروا بأن العريفي ليس هو من يقوم بالتغريد على الحساب، بل أشخاص ينوبون عنه.
وفي الوقت ذاته نشر المغردون رابطاً لمقطع فيديو أظهر الشيخ سلمان العودة خلال استضافته، ببرنامج على إحدى القنوات الفضائية، أشار فيه إلى أنه حاول التواصل مع العريفي دون جدوى، وأنه علم بأن “الشيخ محمد العريفي انضم إلى نادينا.. نادي الممنوعين من السفر”، مضيفاً بمحاولاته التواصل مع العريفي دون رد، لكنه أشار باطمئنانه عندما رأى تغريداته في صباح اليوم التالي.
أما الخبر فقد انتشر على عدة وسوم بتويتر، امتدت منذ يوم الجمعة بوسم “#منع_العريفي_من_السفر”، وبوسمين ظهرا السبت وهما: وسم “#اعتقال_العريفي” ووسم “#اعتقال_محمد_العريفي”، في تضارب للآراء المنشورة عن سبب فرض الاقامة الجبرية، التي لم يتضح صحتها، بتنوع لردود الأفعال بين مستخدمي تويتر على الوسوم السابقة، تضمنت تعليقات منها:
لا عذر لمن يستطيع قيادة السيارة في الرياض من المشاركة اليوم لإخراج الشيخ العريفي في الساعة ١٢ ليلا ، فالطريقة سلمية ونظامية
.هاكم دعاء دئبنا نحن عليه “اللهم فك أسره”
! فمشايخنا نحن ، هم بين دعاءين “فرج الله عنه” و”رحمه الله”
اعتقاله و ابعاده عن الناس خير من ظهوره ليبث فتنته بين خلق الله”
ايوه كدة عشان الثورة الاسلامية الكبرى في العالم الاسلامي تقوم
راحت عليك لندن و أيامها يا شيخ
طالما تكلمتو عن بشار و الآخرين كنتم مدللين لكن اذا تقربو من ملوككم هذا مصيركم …
شيخ تكلم ولا تهاب اي شئ، انت قطعة نصف الطريق فلا تدع الملوك المتعجرفين الضالين الظالمين يقفون في طريقك..
اشهرهم معدودة!!
حكام الماسونية في الخليج يتبعون أسيادهم الصهاينة, وهم ليس لهم سلطة على شئ,حتى الملوك تنصب من قبل الماسونية العالمية في السعودية وبقية الدول, فنحن واقعون بين نارين أو أكثر ,اما الطغاة من أمثال بشار والقذافي وصدام والبقية ومن ظمنهم آل سعود,واما الركض وراء سراب الامريكان ووعودهم الكاذبة للشعوب بالخلاص, واما التورط في ثورة دموية لا نهاية لها اذا لم تكن برغبة اليهود والماسونية العالمية,والا لماذا انتهى المشهد في ليبيا ولم تنتهى في سوريا, وفي النهاية حسب مخطتات الغرب والماسونية فانك تدور في حلقة مفرغة مهما حاولت,ولكن راادة الله سبحانه وتعالى شئ آخر, فمن توكل على الله فهو حسبه وينصره ولو بعد حين.