أعلنت منصة التدوين المصغرة تويتر الثلاثاء عبر تدوينة نشرتها عن طرحها إمكانية كتابة 280 حرفا ضمن التغريدة لجميع المستخدمين الذين يستخدمون اللغات المدعومة، بما في ذلك اللغة الإنجليزية، وكانت الشركة قد أعلنت لأول مرة عن خطة مثيرة للجدل لتجاوز عدد 140 حرفاً التقليدية ضمن التغريدة الواحدة في شهر سبتمبر/أيلول، وأشارت حينها إلى أن الزيادة في عدد الأحرف تسمح للمستخدمين بالتعبير عن المزيد من الأفكار.
وكانت الزيادة في عدد المحارف متاحة في البداية لمجموعة مختارة من مستخدمي تويتر على سبيل التجربة، وأشارت الشركة في وقت الإعلان الأصلي إلى وجود بيانات تدعم قرارها المتعلق بكيفية تأثير قيود المحارف على المستخدمين بشكل مختلف تبعاً للغة المستعملة، وقالت تويتر إن لغات مثل اليابانية والكورية والصينية تسمح بالتعبير عن ضعف كمية المعلومات في محرف واحد، مقارنة مع الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية أو الفرنسية.
وقررت تويتر اليوم توسيع التغريدة الواحدة لتصبح 280 محرفاً للغات المعتمدة، مما يعني بأنها لن تتوفر للغات اليابانية والصينية والكورية، ويفترض أن يصل هذا التحديث للعملاء خلال الأيام القليلة القادمة، وتتمثل الفكرة وراء الحد الجديد في منح المستخدمين مساحة أكبر للتعبير عن أنفسهم دون أن يصلوا إلى حد 140 محرفاً، ولاحظت المنصة عند طرحها للميزة بشكل تجريبي انخفاضاً في عدد التغريدات مقابل الحد الأقصى للعدد.
وتعتقد المنصة أن الناس يقضون وقتاً أقل في تحرير التغريدات ضمن محرر الكتابة، ويدل هذا على أن وجود مساحة أكبر للتعبير من خلال عدد محارف أكبر سوف يجعل من السهل على الناس تغريد الأفكار ضمن تغريدة واحدة، بحيث يتمكنوا من قول ما يريدون قوله وإرسال تغريدات بشكل أسرع من ذي قبل، وقد يؤدي قرار المنصة إلى زيادة عدد المستخدمين الذين يتفاعلون مع الخدمة.
وصرحت الشركة بأن 9 في المئة من التغريدات المرسلة باللغة الإنجليزية قد وصلت إلى حد 140 محرفاً، الأمر الذي أدى إلى قيام المزيد من الأشخاص بتحرير التغريدات أو عدم إرسالها على الإطلاق، بينما انخفضت النسبة إلى 1 في المئة مع زيادة عدد المحارف إلى 280 محرفاً، وحصل أصحاب التغريدات الأطول على المزيد من الإعجاب وإعادة التغريد والمزيد من المتابعين.