استفاق أهالي حي صلاح الدين في ثالث أيام عيد الأضحى على خبر الاعتداء على طفل في الحي من شاب.
أهالي الحي أكدوا أنه تم العثور على الطفل (غ.ك ) والبالغ من العمر ٨ سنوات، داخل “خرابة مهجورة” يئن من الألم، فقاموا بإسعافه وإعلام الشرطة بالحادثة، والتي انتشرت في المكان وخلال ساعات تم إلقاء القبض على الفاعل.
وقال والد الطفل، وفق موقع “هاشتاغ سوريا” أن ابنه وأثناء وجوده في المراجيح، أتى إليه المجرم ( ي.د ) “مواليد ١٩٩٣” بحجة أنه من طرف والده وسيأخذه للبيت، فذهب معه الطفل، ولكنه ذهب به إلى بناء مهجور ، وحاول الاعتداء عليه وعندما بدأ الطفل بالصراخ، قام المجرم بضربه ضرب مبرح بالحجر على رأسه ووجهه بهدف قتله، وعندما أغمى على الطفل، ظن المجرم أنه فارق الحياة فلاذ بالفرار.
والد الطفل أكد أن المجرم من أصحاب السوابق، وأنه قام السنة الماضية بالاعتداء على طفل عمره ١١ سنة، وقتله، واتهموا شخص آخر، ولكن الآن اعترف بالجريمتين.
وعن حالة ابنه، أشار السيد ( م.ك) أن الطفل لا يزال في المشفى، بنفسية محطمة جدا وكدمات لم تُشفى بعد.
من جانبه أكد الطبيب الشرعي، ستراك أواقيان، في مشفى حلب الجامعي، أن الطفل تعرض للإعتداء الجنسي.
وأضاف، أن الطفل تعرض للضرب الشديد على رأسه ووجهه، وعنده جرح منتصف الجبهة، وجرح على الجانب الأيمن، بالإضافة لجرحين على شفتيه، وكدمة حول العين اليمنى.