تنتشر في دبي بالإمارات العربية المتحدة ثلاجات تحتوي على صنوف شتى من الأطعمة المجانية المتاحة للمارة، حتى أصبحت ظاهرة ملفتة في شهر رمضان.
وأصبحت أكثر من 150 برادا (ثلاجة) مملوءة بالأطعمة للمحتاجين بعد أن بدأت ناشطة ببراد واحد في شهر رمضان العام الماضي.
ومبادرة “ثلاجة رمضان” من بنات أفكار الأسترالية سمية سيد التي تركت أول ثلاجة أمام منزلها وملأتها بالأطعمة والمشروبات لفقراء المدينة.
ويقول منظمون إن نحو 25 ألفا من الجمهور تبرعوا للبرنامج وهو ما ساعد في زيادة أعداد البرادات هذا العام ويستخدم نحو 400 شخص يوميا تقريبا هذه الخدمة في إحدى الثلاجات التي زارتها رويترز.
وتقول سواتي سانتوش المسؤولة عن الثلاجة لرويترز “يأتي يوميا ما بين 10 و15 متبرعا من تلقاء أنفسهم ويعطوننا بعض المنتجات الجافة مثل الألبان والبسكويت والفواكه والعصائر. نغلف كل منها على حدة ونوزعها”.
والثلاجات الموجودة في مختلف أنحاء المدينة مسجلة على خريطة رقمية ويعلن عنها عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
وهي موجودة في كل مكان من مرائب السيارات إلى مواقع البناء والمناطق السكنية. ويتركز معظمها في منطقة وسط المدينة.
وشوهد صف من عمال البناء في موقع زارته رويترز.
والمسؤولون عن توزيع الطعام الموجود بالبرادات متطوعون لا ينتمون لأي منظمات.
حلو الفكرة كتير، بس لو كانت على شكل بطاقات مدفوعة تتوزع على المحتاجين مشان الاحراج.
دمشق هي السبّاقة بهاد المجال، بكل حارات الشام القديمة في سبيل ماء من عين الفيجة، حتى صارت جزء من تاريخ الشام
حلوة*
عمل الخير خاصتاُ اطعام المسكين افضل من الحج , بعض الناس دائماً قال الله وقال الرسول وهم لا يعرفون والله ولا يتبعون رسوله .