شيّع الآلاف من أهالي منطقة الجوف جثمان المُبتعثة ناهد المانع عقب صلاة الظهر في جامع خادم الحرمين الشريفين بسكاكا.
وكان جثمان الطالبة المُبتعثة في بريطانيا من قِبل جامعة الجوف التي قُتلت غدراً في مدينة “كولشستر” في بريطانيا ناهد المانع، قد وصل جثمانها إلى مطار الجوف، صباح اليوم, وكان في استقبال جثمانها أهلها وذووها وجموعٌ كبيرة من أهالي المنطقة الذين قَدِموا للمطار لاستقبال الجثمان والوقوف إلى جانب الأسرة .
وقد تواجدت أعداد كبيرة من المواطنين الذين استقبلوا الجثمان وهم يدعون للفقيدة بالرحمة والمغفرة. وفي السياق ذاته نقل جوال منطقة الجوف صورة لرسالة خطية كتبتها القتيلة قبيل مغادرتها إلى بريطانيا.
الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناتها .. اللهم ارحم اموات المسلمين برحمتك التي وسعت كل شيء .
الله يرحمها ويصبر ذويها
الله يرحمها , ضحية حكامنا اللى شوهوا الإسلام
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ۗ الله يرحمها ويغفر ذنوبها
ربنا يرحمها ويغفرلها ويصبر أهلها ..صحيح الموت واحد لكن موتتها بهالشكل مو سهلة على اهلها الله يعينهم
اقرؤا ماذا يقول الخبر معي :” وكان جثمان الطالبة المُبتعثة في بريطانيا من قِبل جامعة الجوف التي قُتلت غدراً في مدينة “كولشستر” في بريطانيا ”
يا أخواني ويا أخواتي: 1- خطر على المرأة المسلمة أن تعيش في بلد الكفار وأن تعيش بعيدة عن بلدها الإسلامي وأن تعيش بعيدة عن أهلها . وأنا لا أتكلم من ناحية إسلامية هنا لأني كما قرأت في الجرائد الأخرى أن الطالبة السعودية كانت مبتعثة ومعها أخوها أي محرم لها ولكنها كما أعلم كانت تجلس في الحديقة لوحدها ولم يكن معها أخيها فتجرأ عليه المجرم وقتلها .
2- يجب علينا كأمة إسلامية أن نكون على مستوى علمي كبير جدا فلا يحتاج أبناؤنا وبناتنا إلي السفر للخارج للتعلم فطول عمر المسلمين هم أهل العلم والعمل واقرؤا تاريخ الإسلام العلمي .
3- الله يرحمها ويوسع مدخلها ويدخلها الجنة ولكن يجب أن نتعلم الدرس ونأخذ العبرة فحتى لو فرحنا بأن بناتنا يدرسون في الخارج مع محارمهم ولكن يجب أن نعرف بأن الحفاظ على أرواحهن وشرفهن وعرضهن ودينهن أهم بكثير من الشهادة التي سوف يحصلن عليها .
الله يرحمها ويغفر لها ويصبراهلها على هذا المصاب ..