أثارت فتوى جزائرية تبيح للمرأة المغتصبة إجهاض الجنين جدلا واسعا بين علماء الدين؛ حيث تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض، فيما اتفق عالمان -جزائري ومصري- على أنه لا يجوز للمرأة بأي حال من الأحوال أن تقتل جنينها.
بدوره، قال الشيخ شمس الدين بوروبي، الداعية الشهير، لبرنامج “صباح الخير يا عرب” 25 إبريل/نيسان الجاري، إن الشريعة الإسلامية تعتبر المرأة المغتصبة ضحية وليست مجرمة أو عاهرة نتيجة التعدي عليها، مثلما جرى مع المسلمات في البوسنة والجزائر.
وأضاف أن الشريعة الإسلامية تنهى المرأة عن قتل الجنين البريء، مؤكدا أن القتل جريمة أكبر من الزنا، والمرأة المغتصبة شريفة عند الله ولا يجب أن تتحول إلى قاتلة، كما أن الشريعة الإسلامية تُحرم الإجهاض إلا إذا تم التأكد طبيا أن الجنين يشكل خطرا على صحة الأم.
وقال إن العلماء عندما وجدوا أن المرأة المغتصبة في الجزائر سوف تتعرض للقتل حفاظا على الشرف، فأجاز بعضهم أن تقوم بالتخلص من الجنين.
وأضاف أن الإسلام دين يقدّس الحياة والتعدي على الجنين أكبر إثما عند الله، خاصة أن الشريعة الإسلامية تمنع التعدي على الإنسان خاصة الجنين الذي لا يمكنه الدفاع عن نفسه.
الاحتفاظ بالجنين
من جانبه، حمّل عبد البديع أبو هاشم، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، المرأة المسؤولية عن جرائم الاغتصاب لخروجها إلى الشارع “متبرجة وإظهار زينتها للغرباء”.
وأوضح أنه من الصعوبة إثبات أن المرأة تعرضت للاغتصاب أو أنها تعمدت إقامة علاقة غير شرعية، ولذلك فلا بد أن تحتفظ بالجنين لأنه لا ذنب له في هذه الجريمة.
ودعا إلى وضع حد لمشكلة الاغتصاب بعدم إبداء المرأة زينتها وتجنب الاختلاط بالرجال، وقال “غالبا جرائم الاغتصاب تتم عن طريق الخلوة والاختلاط وإغراء البنات للرجال”.
ونصح الأستاذ بالأزهر الشريف المرأة المغتصبة بالاعتراف لزوج المستقبل بما تعرضت له من اغتصاب دون اللجوء إلى وسائل الغش المتمثلة في استخدام غشاء البكارة الصناعي.
كما رفض عبد المجيد بيرم، عضو لجنة الإفتاء في جمعية العلماء والمسلمين الجزائريين، أن تتخلص المرأة من الجنين حتى وإن تعرضت للاغتصاب، مؤكدا أن الإجهاض جريمة.
وفي المقابل، قالت د. بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين، إن الجهات القضائية لا بد أن تتحقق من مدى مصداقية المرأة التي تدّعي تعرضها للاغتصاب ومحاولة القبض على من ارتكب هذه الجريمة.
وأعربت عن تأييدها لأن تلجأ المرأة في هذه الحالة إلى الإجهاض بموافقة من القضاء، ولكن قبل إتمام الأربعة أشهر الأولى في الحمل، وهي مرحلة نفخ الروح في الجنين.
هي في كلا الحالتين جريمه والضحيه هي الفتاة المغتصبه وادا اتا الطفل للحياة سوف يستقبله المجتمع الضالم وينعتوه بابن زنا انا برئيي موته احسن من بقائه كي لايتعدب بل حياة واستغفر الله العظيم
الله يسترنا لكن فعلا موته احسن من حياته لان المجتمع لا يرحم
أصعب شيء على الرجل العربي والمسلم أن تكون زوجة المستقبل قد تعرضة لجريمة الاغتصاب و99 بالمئه من الرجال لا يقبلون ألا أذا كانت تربطهم قصة حب عنيفه وعاصر أحداث ما جرى لها من عمليه الاغتصاب وكان على يقين بأنها ضحية لما جرى لها . أما بالنسبه لضحية الاغتصاب من الصعب عليها أن تحتفض بطفل مجهول النسب وترتبط مع من تحب أو تختار شريكا لها صعب . والله يكون بعون من تقع ضحية لهذه العمليه
ماهذا الموضوع 🙁
من جانبه، حمّل عبد البديع أبو هاشم، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، المرأة المسؤولية عن جرائم الاغتصاب لخروجها إلى الشارع “متبرجة وإظهار زينتها للغرباء”.
ذائما تحملون المرأة المسؤولية حتى وهي مغتصبة
ياسيد أليست المرأة ناقصة عقل فليكن الرجل كامل العقل عاقل وينأى عن هذا العمل ألا أخلاقي!!!!!
يا سيد الا تعلم أن الرجل إغتصب الأطفال والمعوقات من النساء
كسيحات في كرسي متحرك
إن بقولك هذا تبيح للرجل إغتصاب المرأة المتبرجة!!!
إتقوا الله وطبقوا شريعة الله بما أمركم في كتابه ودعوا عنكم الحجج الفارغة
مش عارفة أقول ايه!!
ده موضوع صعب قوي
حرام قتل مخلوق
ولكن برضه ما ذنب الفتاة المغتصبة والمجتمع العربي قاسي في هذه الأمور.
مش عارفة……
انا من رأى الاخت فاتيها..تلقون باللوم على المرأة وتريدون ان تقمعوها وتحبسونها في البيت…
وهل تخلص الرجل بهده الحالة من الفتنة ام الفتنة موجودة في النث والتلفزة.
كم اكره …رجال الدين الدين لا يرون ابعد من سيقان المرأة.
اما بالنسبة لاجهاض الطفل مجهول النسب …هو افضل من عيشته من دون نسب واسم …وسيكون ثقل على عاهل الام في مجتمع لا يرحم.
وادا ولد الطفل وكبر سيتمنى الموت رحمة …من كتابة مجهول النسب على هويته الشخصية.
والحل هو اعدام المغتصبين حتى يكونون عبرة لامثالهم او اخصائهم ..للحيلولة دون انتاج ثمراتهم الفاسدة.
اللة اللة على الدول العربية نعالج الخطاء بالخطاء مفيش فى هذا الدولة دار افتى ؟ ينصحهم يعلمهم الدين و الشريعة؟ و كيف تعالج هذة المسأل ؟
انا ارى باننا علينا عدم الحكم على المراة المغتصبةحتى نعرف كيف حصل هدا
كمان ايه مستقبل المراة المغتصبة
علينا مساعدتها والوقوف الى جانبها لان ما حصل لها ليس بملئ ارادتها لكن هدا لا يحصل لان مجتمعنا العربي لايرحم كمان ليس لها مستقبل في الزواج لان الرجال يحبون المراة العدراء دون التفكير في هده الاخيرة
ادا تبث ان الحمل نتيجة اغتصاب ممكن في هاد الحال ان يكون الاجهاض راحة للام وللجنين
حسب رأيي الاجتهاد صائب