نظم الإئتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في العاصمة المغربية الرباط مؤتمراً من أجل تعزيز حضور هذه اللغة في الوسط المعرفي والثقافي.
وبينما تفضل الحكومة المغربية إبقاء اللغة الفرنسية وسيلة للتدريس في الجامعات، يؤكد المشاركون في المؤتمر أن العربية قادرة على أن تكون وعاءً يستوعب المعرفة.
وقال رئيس الائتلاف فؤاد بو عالي : الإشكال في الإرادة السياسية التي ترفض أن تكون هذه اللغة هي لغة العلوم والمعرفة ولعل التقارير الدولية المتحدثة عن مجتمع المعرفة وعن التنمية البشرية تقول بالحرف الواحد بأنه لا يمكن للمجتمعات العربية أن تلج مجتمع المعرفة إلا عن طريق بوابة اللغة العربية”.