أثارت تصريحات تلفزيونية حول عدم تحريم معاشرة الزوج لزوجته الميتة جدلا واسعا بين رجال الدين في مصر.
فقد أكد الدكتور عصام الروبى، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن مثل هذه الفتاوى المتعلقة بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة عفى عليها الزمن ولا تناسب العصر الذى نعيش فيه، قائلا:” لا يجب أن نبحث عن الفتاوى القديمة أو الرماد ولا نبكى على الأطلال، فمثل هذه الفتاوى ضررها أكثر من منافعها للناس، وتعد فتوى ضالة”.
وأضاف الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية، فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أنه لم يكن من الحكمة صياغة مثل هذه الفتاوى على هذا النحو، لأنها لم تعد تناسب العصر الحالى والزمن الذى نعيش فيه وحتى ثقافتنا، حتى وإن كان صحيحا ومثبتا وله رأى فقهى.
وتابع:”أختلف كليا مع الفتوى وما ذهب إليه قائلها لأنه يتعارض مع حرمة الموتى وصيانة أعراضها، فهذه الزوجة طالما توفيت وفاضت روحها إلى الله فلا ينبغى لأحد أن يكشف عورتها أو يستمتع بها حتى لو كان زوجها”.
وكان الداعية الإسلامي الشيخ صبري عبدالرؤوف، على حكم جواز معاشرة الزوجة المتوفاة أو ما يسمى «معاشرة الوداع»، التي أفتى بها الشيخ المغربي عبدالباري الزمزمي، قائلًا: إنه حلال لكن أين النفس البشرية التي تقبل هذا.
وأضاف خلال لقائه في برنامج «المسلمون يتساءلون» المذاع عبر فضائية «ltc» أن الأمر شاذ، لكنه لا يندرج تحت حكم الزنا، وإن أتى به الزوج فهو مخالف للمألوف، ولا يعاقب عليه كحم الزنا ويستوجب على ولي الأمر تعنيفه.
يعني عداك عن الحلال والحرام الرجل اللي بفكر يعمل هيك شغلة هاد انسان مريض هو لازمو نكاح الوداع بس تفو على هيك شيوخ بيقعدوا بيناقشوا هيك مواضيع وبيعملوا من دين الإسلام مضحكة
رضاعة الكبير و جواز نكاح الشخص لأمه اذا وضع قماشا على احليله و مفاخذة الرضيعة و الآن نكاح الزوج لزوجته الميتة الى متى سنسمع بهذه الأمور المقززة التي يندى لها جبين الأنسانية؟
اخي العزيز ولماذا يندى لها جبين الانسانية انها فتوى ومن ثوابت دينك
اعطني عالم واحد او حتى داعية مبتدئ قال ان الفتوى من ثوابت الدين
شو صاير يا ابونا عربي شفليح في المزاج النكاحي الدولي العام هذي الايام ؟؟؟؟
وحدة مسيحية عاملة نكاح مع الكلااااااب هههههههههههههه من باب الرفق بالحيوان ، والثانية مأخذة نكاح على الماشي من كانت صغيرة في دير راهبات هههههههههههههه وما بقى تنتقد المرحومة تبعنا لانو كتبت في وصيتها تريد نكاح وهي ميتة ؟؟؟؟ هههههههههههههههه عيب ابونا خليك في حالك وسيبك من المرحومة تبعنا اصلها تجنن وهي ميتة نكاحيا هههههههههههههه هاي شغلات مالك شغل فيها ابونا ، ما شفت الولاعة تبعي هههههههههههههههه ؟
و انت ليش زعلان يا جلمبو؟؟؟ اذا كانت هذه الأمور ليست من الأسلام في شيء فالمفروض انك تهاجم من ينسبها للأسلام و ليس انا و لكن عندما تبدا بمهاجمتي انا معناه انك اعتبرت كلامي تعديا على الأسلام لأن هذه الفضائع هي من صلب الأسلام و هي تعاليم صحيحة بنظرك ولهذا انت تستهجن من ينتقدها فأي الخيارين تريد؟ أما تفاهات كلامك الباقي فلن ارد عليها لأني ارقى من ادخل في نقاش رخيص و تافه من هذا النوع … أمثالي يناقشون بالعقل و المنطق و الحجة و ليس بالشتيمة الفارغة روح العب بعيد يا جلمبو و لاتفوت من جنبنا هههههه
موضوع لا يحتاج للتعليق بل يحتاج للتتفيل والتبزيق .
السؤال
ما الحكم في رجل جامع زوجته بعد وفاتها محبة بها وتوديعا لها وهو يعلم أنها ميته؟ وجزاكم الله عن المسلمين خير الجزاء…
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الفعل اعتداء على حرمة الميتة وهو أمر تعافه النفوس السوية والفطرة السليمة، ولذا لم يأت من الشارع نص بوجوب الحد على فاعله اكتفاء بأنه أمر تمجه النفس وتعافه. قال ابن قدامة في المغني9/55 عن وطء الميتة: ولأنها لا يشتهى مثلها وتعافه النفس فلا حاجة إلى شرع الزجر عنها، والحد إنما وجب زجراً.
وقد نص الفقهاء رحمهم الله على حرمة وطء الميتة سواء كانت زوجة أو أجنبية، قال في الإنصاف 8/ 309: وقال القاضي في جواب مسألة: ووطء الميتة محرم.
وقال عليش في منح الجليل 9/ 247: فلا يحد إن وطئ زوجته أو أمته بعد موتها وإن حرم، نعم يؤدب.
فالذي أتى هذا العمل المحرم عليه أمور:
أولها: أن يغتسل غسل الجنابة، قال الإمام أبو إسحاق الشيرازي يرحمه الله: وإن أولج في فرج ميتة وجب عليه الغسل لأنه فرج آدمية فأشبه فرج الحية. انظر المجموع 2/155.
الثاني: هل يلزم إعادة غسل الميتة إن كانت غسلت؟ ذكر الإمام النووي فيه وجهان مشهوران: أصحهما لا يجب لعدم التكليف، وإنما يجب غسل الميت تنظيفاً وإكراماً. انتهى. المجموع.
الثالث: يلزم صاحب هذه الفعلة أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يكثر من الاستغفار.
والله أعلم.
يحلوا للبعض الكذب ليزداد ربه مجدا لكن سرعان ما ينكشف كذبه