أعلنت السلطات اللبنانية أن أجهزة الأمن تمكنت الأحد من اكتشاف هوية عائلة لبنانية صورت ونشرت تسجيل فيديو لطفلها وهو يقوم بضرب طفل سوري بالعصا وتهديده، وذلك في وقت تحولت فيه القضية إلى مسألة “رأي عام” في لبنان، على ضوء تفاخر البعض بالتسجيل ومناقشة البعض الآخر للأبعاد “المذهبية” الذي يحمله.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الفيديو منذ صباح السبت، وخصصت قناة “LBC” الواسعة الانتشار مقدمة نشرة أخبارها للحديث عن القضية قائلة: “المنفذ بريء والضحية بريء، أما المجرم فهو الأهل أو الذي هو في سن الرشد الذي يحرض المنفذ على الضحية. طفل ينهال على طفل بالعصا، بتشجيع من أهله، أو من يفترض أنهم أهل. لا ينفع بكاء الضحية وتوسلاته ليتوقف الطفل عن ضربه أو ليستثير عطف الأهل لإيقاف ولدهم.”
وأضافت القناة: “ماذا تسمى هذه الثقافة؟ هل هي ثقافة التخلف؟ هل هي ثقافة الجهل؟ هل هي ثقافة العنف المتأصلة في نفوس الكبار الذين يحاولون ان يزرعوها في نفوس الصغار؟ وإذا كان الأمر كذلك فأي جيل سينشأ على أيدي هؤلاء الوحوش؟”
أما صحيفة “النهار” اللبنانية، فقالت إنه حادث الفيديو قد “أثار جانبا من ظواهر العنف المجتمعي الذي يضرب لبنان في ظل أزماته الامنية والسياسية والاجتماعية ومن بينها خصوصا مأساة نزوح السوريين التي تثقل على لبنان وعلى اللاجئين في آن معا.”
أما مواقع التواصل الاجتماعي فقد حفلت بالتعليقات حول القضية، وخاصة على خلفية الانتماء المذهبي المحتمل للعائلة اللبنانية التي تقطن في منطقة شيعية تخضع لنفوذ حزب الله اللبناني، الذي يقاتل منذ أشهر في سوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة التي يغلب عليها الطابع السني.
هذه هي حقيقة الروافض فحتى أطفالهم يعلمونهم كيف يكرهون ويعتدون على أهل السنة والجماعة .
اخوي عبدالله صلي على النبي و استهدى بالرحمان. اني اول شي اريد اقوله انه انا مو شيعي حتى لا يجيلي وابل من الردود انه انا رافضي ووو من هل السوالف التعبانه و الله عيب صرنا نقول من اي طائفة احنا حتى لا ننسب، انا 100٪ ضد هذا العمل الهمجي. المهم انت شايف التحريض الطائفي من الطرف واحد هو؟ انت اكيد متطلع على الوضع من العراق لسوريا و ليبيا و مصر. و اعيك مثال… هسه المسيحي اللي طالع من الرقة او موصل شراح يعلم اولاده؟ الفكرة هي ما تزرع تحصد. و احنا اذا مسلمين صح ما ننجرف ورا هل السوالف لاكن احنا نخلي جهدنا كيف نشيل المصية اللي وقت على راس المسلمين. و شكرا