أثارت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، جدلا كبيرا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عقب تعليقها على الحكم الصادر ضد الناشط السيساسي، علاء عبدالفتاح، بالسجن خمس سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مجلس الشورى”، التي وقعت في نوفمبر 2013، فيما قضت على باقي المتهمين، بالسجن 3 سنوات، و100 ألف جنيه غرامة.
وكانت داوود، وجهت رسالة لشباب ثورة 25 يناير 2011، عبر حسابها الشخصي على “تويتر”، قائلة: “شباب ما تخلو شيء يحبطكم.. الشعب ده ياما شاف وكمل”.
الأمر الذي جعل المغردين يتفاعلون على هاشتاغ #ليليان_لازم_ترحل، الذي احتل المركز الرابع في قائمة الأعلى تداولا في مصر، بأكثر من 4 آلاف تغريدة، احتوت عل ردود فعل مختلفة بين المعارض لآرائها السياسية والمؤيد لها.
ورفض عدد من المستخدمين ما اعتبروه “هجوما على إرادة المصريين ونظام الرئيس عبدالفتاح السيسي”، وأشاروا إلى أنها تنقل رأي صاحب القناة الفضائية التي تعمل بها، واعتبروا أنها ليس من حقها التدخل في شؤون الدولة لأنها غير مصرية، وطالبوا بمقاطعة قناة “أون تي في” التابعة لرجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس.
على الجانب الآخر، دافع عدد من المغردين عن ليليان، وأكدوا أنها دليل على وجود حرية الرأي وقول الحق، وطالبوا ببقائها في مصر، كما اطلقوا هاشتاغ #ليليان_داوود_تمثلني.
هو اسم عبد الفتاح اصله نحس !