تستمر سلسلة المفاجأت في في حادث “مجزرة الرحاب”، وجديدها ما كشفه مصدر امني إن رجال المباحث عندما فرغوا هاتف عماد سعد تبين قيامه بإرسال رسالة قبل الحادث بأسبوع إلى عدد من الأسماء المُسجلين على هاتفه نصها: “يوم ٣٠ إبريل هتسمعوا خبر حلو.. كل واحد هياخد حقه”، وفق ما أفاد موقع “مصراوي”.

وقال المصدر إن رجل الأعمال عماد سعد يعمل في مجال تجارة الأراضي بمدينة نصر، وأنه في السنوات الأخيرة تعرض لأزمة مالية، وقام بالنصب على عدة أشخاص في مبالغ تخطت الـ ٣٠ مليون جنيه.

وأضاف المصدر أن عماد قام باستئجار فيلا بحي الرحاب الراقي وسيارة بـ ٢٩ ألف جنيه في الشهر، منذ عامين، بعد تضييق الخناق عليه من جانب ضحاياه، وكان يمر بأزمة مالية، وقام ببيع هاتفه المحمول الثمين منذ شهر، واشترى هاتفا بسعر قليل.

وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على بعض الأشخاص كان على خلاف معهم، ويتم التحقيق معهم الآن لمعرفة مدى تورطهم في الحادث.

وكان الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي في مصر، قال لموقع “العربية”، إن جثث الزوجة والأبناء الثلاثة تلقوا 8 طلقات قاتلة، وكل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات في الجمجمة، وتفتت بداخلها، وأحدثت ثقبا في الرأس، مشيرا إلى أنه عثر على الجثث في حالة تعفن، وهو ما يعني أن الجريمة حدثت خلال 5 أيام سابقة وليس أكثر من ذلك.

وقال إن تشريح جثة الأب، كشف أنه تلقى طلقات في #الرأس أيضا.

وكانت أجهزة الأمن المصرية عثرت على جثث أسرة كاملة مكونة من الأب والأم وثلاثة أبناء داخل فيلا بحي الرحاب في القاهرة الجديدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. مأساة ربي يرحمهم مساكن شباب في عمر الزهور.
    لكن السؤال المحير انه كيف ل شابين في العشرينات وباين عليهم رياضيين طول بعرض وفتاة وامرة في الخمسين يعني مازالت بقوتها لم يستطيعو المحاولة والاطاحة بالاب على الاقل ينجو اثنين.الله اعلم بما جرى لهم لكن شخصيا اشك انه الاب اظن انها جريمة قتل عمد من طرف شخصين على الاقل.

  2. كما قُلتُ سابقاً قد يتحوّل الحُبْ لنقمة بدل نعمة حين يرى أحد طرفيه أنه الأقدر على صُنع القرار و كتابة مصير الآخر ظناً مِنْهُ أنه بذلك يُحافظ عليه من الآلام و الخيبات ….. كلامي هذا نابع من إيماني بإمكانية أن يكون الأب هو الفاعل أو أنهُ إستأجر فاعلاً ظناً مِنْهُ أنهُ بذلك يضع نهاية لآلامه و آلامهم و يرحمهُم من العار إن هو إنتحر فقط ….
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *