في جديد قضية الفتاة اللبنانية المغتصبة التي هزّت الرأي العام، تبعثرت المعلومات واختلطت الحقيقة وانقلبت رأساً على عقب.
أشارت معلومات متفاوتة نقلها موقع Lebanon 24 إلى أن الفتاة التي تعيش مع جدّها بعد أن انفصل والدها عن والدتها، تعرّضت لأول تحرش من قريب لها. وبعد توقيف الفتاة من قبل المدعي العام تبين بعد التحقيق والفحوصات الطبية إنها تمارس العلاقة الحميمة منذ شهرين، وبحسب البعض فإنها اعترفت أمام المحققين أنه لم يتم اغتصابها وأنها ذهبت بكامل إرادتها مع الشبان، وقد تم تقديم دعوى من قبل عمتها لتغطية الموضوع لا أكثر.
وأكد محامي الفتاة، محمد حافظة في بيان نشره الأربعاء أنه “إذا كان صحيحاً ما نشر من رجوع القاصرة عن إفادتها بحق المدعى عليهم والقول إنها ذهبت بإرادتها وإنها تقيم علاقة منذ ثلاثة أشهر وإن والدتها على قيد الحياة ووالدها كذلك وهو في لبنان فاني ألفت الانتباه الى عدم قانونية أي إفادة جديدة تنتزع من موكلتي وان استجوابها باطل دون حضوري جلسات الاستجواب”.
وأكد أن “هذا الأمر سيكون موضع مراجعه لآمر المفرزة القضائية وللمدعي العام الذي أعلمته بتوكلي عن القاصر، كما اني احتفظ بحق ملاحقة أي وسيلة إعلامية تشوه وتنقل وتوزع إشاعات قد تلحق بالموكلة وأهلها ومصداقية العمل الأمني والقضائي أضراراً وإساءات”.
وبحسب معلومات للموقع يجرى التحقيق مع الطبيب الشرعي لمعرفة ملابسات القضية الفعلية، في حين تمّ توقيف عمّة الفتاة للتحقيق معها.