في الوقت الذي أمر فيه القضاء التركي، الجمعة، بتوقيف صينيين اثنين من اليوجور للاشتباه في تورطهما بهجوم اسطنبول الدامي ليلة رأس السنة، نقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر في الشرطة قولها، إن المشتبه به بارتكاب الهجوم على مطعم رينا، والذي راح ضحيته 39 شخصاً، توجه بعيد الهجوم إلى منزل استأجره أواخر ديسمبر في إحدى مناطق اسطنبول، وقد حمل ابنه وفر تاركاً زوجته وطفلته البالغة من العمر سنة و5 أشهر.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية إلى أن زوجة الداعشي الملقب بـ” أبو محمد الخراساني”، أوقفت للتحقيق معها في 11 يناير. وقالت للمحققين إنها لم تكن تعرف شيئاً عن انتماء زوجها أو ما يخطط له، كاشفة أنه أتى وودعها قبل أن يصطحب معه ابنهما البالغ من العمر 4 سنوات.
يذكر أنه قبل أيام قليلة تم تداول فيديو جديد لمنفذ هجوم اسطنبول يظهر كيف تمكن من خداع الشرطة بعد ارتكابه جريمته.
وقد أظهر الفيديو الذي تناقلته وسائل إعلام تركية، قيام منفذ هجوم اسطنبول الدامي، بخداع الشرطة بعد دقائق قليلة على تنفيذ جريمته، إذ أوهمهم أنه أحد الضحايا الخارجين من المطعم.
وكانت هوية المنفذ شهدت لغطاً كبيراً في الأيام الماضية، وتبين لاحقاً أنه يُدعى عبد القادر مشاريبوف، متطرف ينتمي لتنظيم داعش، ويدعى حركيا “أبو محمد الخراساني”.