جريمة اغتصاب قاصر من قبل 3 شبان تهز لبنان

لا تزال التحقيقات مستمرة في الجريمة الانسانية التي هزت منطقة ضهر العين في الكورة، شمال لبنان، حيث تعرضت فتاة قاصر تبلغ من العمر ستة عشر عاماً للاغتصاب من قبل 3 شبان من منطقة الزاهرية. هم خالد. م، حسام. د و نجيب. د. بالاضافة الى شخص رابع مشتبه بمشاركته.

أظهر الكشف الطبي الذي جرى في عيادة طبيب نسائي في منطقة الميناء تعرضها للاغتصاب، وتم إبلاغ فصيلة الميناء بالجريمة.

وقد تمكنت مخابرات الجيش من توقيف اربعة اشخاص ويجري التحقيق معهم، كما تمت مداهمة المنزل الذي تمت فيه عملية الاغتصاب في الكورة وضبطت كمية من الحشيش وحبوب الهلوسة.

يذكر ان الفتاة، الضحية، يتيمة الام ووالدها مسافر، وهي وتقيم في ابي سمراء في منزل جدها.

إلا أن المأساة لم تنته هنا، فقد توفيت والدة احد الشبان الموقوفين بعد معرفة ان ابنها كان مشاركاً في هذه الجريمة البشعة.

وما زاد من صعوبة الامور هو هوس السبق الصحفي، حيث قامت بعض المواقع الإلكترونية بنشر اسم الفتاة الثلاثي، ما زاد من جروحها وأضاف الى اللحظات البشعة التي عاشتها، وما تبعها وسيتبعها من معاناة نفسية معاناة جديدة، ما أثار موجة استنكار لدى الرأي العام اللبناني عبروا خلاله عن سخطهم لجلد الضحية مرتين، تحت هاشتاغ “صحافة العار”.

ندد الناشطون بهذا العمل غير الأخلاقي، مؤكدين أن السبق الصحافي لا يكون على حساب كرامات الناس. ومنهم من اعتبر أن من قام بنشر اسمها، هو شريك الوحوش الذين ارتكبوا الجريمة، وذكروه بأن مهنة الصحافة أخلاق، ورقابة ذاتية.