تجرّد شاب مصري من إنسانيته واستدرج طفلة صغيرة إلى مسجد بإحدى القرى المصرية الفقيرة ليغتصبها، إلا أن صراخها أجبره على نحرها من رقبتها وترك جثتها، هاربا من المصلين الذين أتوا لأداء صلاة المغرب.
وتعود تفاصيل القضية عندما فُقدت الطفلة حسناء من أمام منزل أسرتها في إحدى القرى بمحافظة الجيزة، وبحثت عنها الشرطة وأهالي القرية، ولم يجدها سوى مؤذن أحد المساجد القريبة من منزل الطفلة وهي ملقاة على أرضية الحمام غارقة في دمائها.
وبدأت تحريات الشرطة المصرية التي قادتهم إلى الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عاما، واعترف في التحقيقات، قائلاً إنه لم يقصد قتلها. وبيّن أنه استدرج الطفلة وشقيقها إلى المسجد وتخلص من الطفل، ليصطحب “حسناء” إلى حمام المسجد محاولا خلع ملابسها بالقوة، وما إن بدأت بالصراخ على حد قوله حتى أخرج سكينا من ملابسه خوفا من فضح أمره أمام المصلين وذبحها وفر هاربا.
المخدرات هي السبب