“لم يكفهم بيع الإنسان، بل تجرأوا على بيع الأموات”.. قالها عبدالرحمن محمود، فلاح أراد أن يصف هؤلاء الذين ينبشون القبور، ويبيعون جثامين ساكنيها في المنيا.
وأضاف أن الجريمة ترتكب خلسة في مدافن المحافظة، مثلها مثل باقي محافظات مصر، التي تنتشر بها هذه التجارة التي وصفها بالسوداء، مطالبًا البرلمان والحكومة والجهات الأمنية بحراسة “رفات” الموتى، وتفعيل القوانين التي تحرم بيعها.
من ناحيته كشف موظف بإحدى الوحدات المحلية بالمنيا،عن أن مشكلة نبش القبور في المنيا تنقسم إلى شقين، الأول هو نبش القبور وبيع الجثامين إلى طلاب كليات الطب، التي تعد جريمة في حد ذاته، أما الشق الثاني يتمثل في بيع المقابر فارغة لعائلات جديدة، حتى لا يكتشف الملاك الأصليون للمقبرة، أنها أفرغت من جثامين ذويهم.
لا حول ولا قوة الا بالله