اقدم رجل على قتل زوجته وعدداً من افراد اسرتها في منطقة المعادي المصرية وذلك بسبب خلافات عائلية.
وفي التفاصيل بحسب صحيفة “اليوم السابق” المصرية فانه الرجل وهو حداد يدعى رمضان قرر الانتقام من زوجته وأسرتها بعد تطور الخلافات الزوجية بينهما.
واضافت الصحيفة انه وبعد جلسة صلح فاشلة استمرت لأكثر من ثلاثة ساعات، نزل “رمضان” من منزل شقيقة زوجته في شارع الإدارة بمنطقة كوتيسكا في المعادي والغضب يتطاير من عينيه، مصطحبًا أبناءه الثلاثة معه بعد أن قرر أن يبعدهما عن زوجته، ثم عاد مجددًا بمفرده ونيران الغضب والكراهية لم تكن قد انطفأت فى قلبه بعد، حاملاً عبوة من البنزين عازماً النية على إشعال النيران فى شقة شقيقة زوجته التى شهدت جلسة الصلح الفاشلة للانتقام من كل من فيها “زوجته وشقيقتها وزوجها وحمويه وأبناء شقيقة زوجته.”
واضافت “اليوم السابع” ان الرجل طرق الباب بنفس وتيرة العنف والكراهية التي أتى بها، فتح طفل صغير من أبناء شقيقة زوجته ولم يكد ينطق كلمة “عمو رمضان” حتى شعر الطفل الصغير بنيران الشر تتطاير من وجه “عمو رمضان” بعد أن شاهد عبوة البنزين فى يديه فأغلق الباب مسرعاً وأخبر والديه، لكنهما ما أن وصلوا إلى الباب حتى كان “رمضان” قد أسكب البنزين وأشعل النيران فيه، فلم يستطيعوا الهروب، بعد أن دبت النيران فى معظمهم بعد محاولة فتح الباب، كما قام بسكب كمية أخرى من البنزين بالصالة قبل ان يفر هارباً.
وقد ادت الحادثة الى مقتل والد ووالدة زوجة الجاني وإصابة كل من كان في المنزل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي للجميع..
الحزن والكآبة من الشيطان.. كخطوة تكتيكية مبنية على خطوات مقبولة لكي يصل الى غاية شنيعة بالانسان.. إما الجنون او الإنتحار او تفريط بالواجبات او إدمان للمخدرات أو العنف وأذية الآخرين.. وما فعله هذا الرجل هو قنوط من رحمة الله وقلة إيمان.. اذن تصعيب الحياة من الشيطان.. بدليل أن المتخلفين عقليا والحيوانات والأطفال كلهم يعيشون بطمأنينة.. كذلك من عرف طريق ربه أيضا يعيش بطمأنينة..