أثارت جريمة المهبولة في الكويت، ضجة واسعة بعد قيام الوافد السوري “محمد.أ” على قتل والدته الكويتية، عن طعن شرطي مرور والاستيلاء على سلاحه.
وأوردت صحيفة (القبس) الكويتية في البداية خبر مقتل مواطنة كويتية على يد نجلها السوري البالغ 19 عاماً، داخل منزلهما بمنطقة القصور صباح اليوم الإثنين.
وقال مصدر أمني إنه فور تلقي البلاغ تحرك رجال المباحث والأدلة الجنائية إلى منزل الضحية، وجرى نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي، دون كشف ملابسات الواقعة في حينها.
وغافل القاتل السوري شرطياً من قوة إدارة مرور محافظة الأحمدي حين استوقفه لتحرير مخالفة مرورية له، فانهال عليه طعناً بالسكين حتى فارق الحياة في الشارع العام.
ونقلت صحيفة القبس عن مصدر أمني قوله إن الجاني استولى على سلاح الضحية وهرب من موقع الجريمة بمركبته، مشيراً إلى أن رجال المباحث الجنائية شرعوا فوراً في جمع التحريات حول الجريمة النكراء.
وتوصل رجال المباحث حينها إلى معلومات أولية حول هوية الجاني الذي تجمعه معرفه سابقة بالمجني عليه.
وأضاف المصدر أن شرطي المرور كان قد استوقف القاتل لتحرير مخالفة مرورية بحقه، فقام المخالف بطعنه عدة طعنات بسكين كانت بحوزته داخل مركبته حيث فارق الحياة في حينها، ولم يتركه إلا جثة هامدة واستولى على سلاحه الناري، وتوارى عن الأنظار.
ولاحقاً اتضح أن الذي قتل والدته في منطقة القصور هو نفسه الذي قتل شرطي المرور الذي يدعي عبد العزيز محمد الرشيدي من مرتبات إدارة مرور الأحمدي في المنطقة الفاصلة بين منطقي المهبولة وأبو حليفة.
وذكرت صحيفة (الراي) عن مصدر أمني قوله إنهم اكتشفوا أنه نفس الشخص بعد مطابقة تصوير حصل عليه رجال الأمن، وكذلك تصوير دورية الإسناد وتصوير أحد الشهود.