شهدت محافظة القليبوية في مصر جريمة مروعة. فقد أقدم رجل يُدعى سمير أ.، 52 عاماً، على قتل شقيقته بالتعاون مع زوجته وأولاده.
وأظهرت التحقيقات أنهم قاموا بفعلتهم طمعاً بثروتها. وأشارت إلى أنهم عملوا على تمزيق جثتها ورمي أشلائها في ترعة القرية.
واعترف ابن الجاني بأن والده دعا عمته إلى مأدبة غداء وطلب منها مساعدته إلى أن ينتهي من عملية تنقيب آثار يعتقد أنها ستحقق له حلم الثراء. وأضاف أنّ عمته رفضت ذلك وأنّ الوالد ضربها من الخلف بقطعة حديدية على رأسها، ما أدى إلى وفاتها.
وقالت الزوجة صبحية،47 عاماً، إن زوجها ضرب شقيقته وطلب من ابنته إحضار سجادة حيث قاموا بلفها فيها وإخفاء الجثة في الطابق الأرضي.
وكشف الزوج أنّه ضربها بقطعة من الحديد تزن 5 كيلوغرامات على رأسها. وأضاف أنه قام بمساعدة زوجته وابنه أحمد وابنته ميادة بتقطيع الجثة وإلقاء أشلائها بالتدريج في مياه الترعة بعد وضعها في وعاء بلاستيكي كبير. وأشار إلى أنهم قاموا بعد ذلك بإخفاء أدوات الجريمة وتنظيف مكانها من آثار الدماء.