تضاربت التقارير حول سبب قيام طالبة تبلغ من العمر 17 عاماً بقتل والدتها وشقيقها ذو الاحتياجات الخاصة حرقاً، وإشعال النار في منزلها تنفيذاً لتعليمات لعبة “الحوت الأزرق” أم لسبب آخر.
وأعلن مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن سوهاج أن مأمور مركز البلينا تلقى بلاغا باشتعال النيران في منزل يمتلكه مواطن يدعى عصمت كمال سائق بقرية الغنيمية، وأن مشعل النيران ابنته الفتاة التي استجابت لتعليمات الحوت الأزرق، مشيرا إلى أن الحريق أسفر عن وفاة والدة الفتاة وتدعى شادية تبلغ من العمر 49 عاما، وشقيقها ذو الاحتياجات الخاصة ويدعى محمد عصمت، وإصابة شقيقها الآخر طه عصمت، واعترفت بارتكابها الواقعة بسبب لعبة “الحوت الأزرق”.
وسارعت قوات الأمن وقوات الحماية المدنية لموقع الحادث وتمكنت من إخماد النيران ومنع امتداده للمنازل المجاورة .
وتبين من التحقيقات أن الفتاة وتدعى شاهيناز سكبت البنزين في أرجاء المنزل وأشعلت النيران فيه، وارتكبت الجريمة بناء على تعليمات أدمن اللعبة.
وحررت السلطات محضرا حمل رقم 2372 إداري مركز شرطة البلينا وقررت النيابة حبس الفتاة 4 أيام على ذمة التحقيق.
ولكن مدير أمن سوهاج اللواء عمر عبدالعال أشار الى أن التحريات أكدت أن دوافع الجريمة ترجع لاعتداء الأم المتكرر بالضرب على ابنتها وسوء معاملتها وتفضيل إخوتها الذكور عليها.
وكشف عبدالعال أن الفتاة تعاني من حالة نفسية مرضية.
وكانت مصر قد شهدت 6 حالات انتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق خلال شهر واحد، كانت الأولى لنجل حمدي الفخراني البرلماني السابق، تبعها حالة لفتاة في الإسكندرية، وكانت الحالة الثالثة لشاب من الشرقية، والرابعة لشاب من السويس، والخامسة لطفل في المحلة بالغربية، والسادسة لطفل في البحيرة.
الواحد محتار يقول مُجرمه او طفله !
الله يرحمهم