بعد مشوارٍ استغرق 30 عاما أمضتها في عالم الرقص بالملاهي الليلية والرذيلة بالجزائر، قررت الإقلاع عن الذنوب وارتداء الحجاب، ولكنها اختارت الأراضي المقدسة لتعلن منها تلك التوبة.
ونظرا لأن المواطنة التي رمزت لها صحيفة الشروق الجزائرية بـ”ع.خ” قد فقدت أحد أثمن الأشياء التي تملكها المرأة في هذه الحياة، لم يعد يعنيها سوى الحياة الكريمة، والحصول على سقف تحمي فيه أبناءها الثلاثة، لدرجة أنها فضَّلت أن تبيع كليتها عن العودة لعالم الرذيلة.
وتروي “ع.خ” ابنة الشهيد “ع.ب.ع” والمقيمة في ولاية تسمسيلت، قصتها من البداية، بالحديث عن والدتها
بالقول: “كانت السّبب في الكارثة التي أنا عليها، تزوّجتْ، وتركتنا مرتعا للحيوانات البشرية، لا أريد أن أسمع عنها”.
تستطرد في رواية حكايتها المأساوية، وعيناها لا تفارقهما الدّموع بالقول: “مباشرة بعد وفاة والدي زُجّ بي رفقة شقيقتي المعاقة في مركز الطفولة المسعفة، ترعرعت هناك، لكني حُرمت مع أختي من الرّعاية والحنان، وعندما تجاوزت سنّ العاشرة بدأ تفكيري يتشرّد، وكانت أمنيتي الوحيدة أن يطلَق سراحي من ذلك المركز.. لم أنتبه حتى وجدت نفسي أطرق أبواب الملاهي الليلية، ومن هنا تغيّر مسار حياتي”.
تتريّث قليلا وهي تبكي ثم تتابع سرد حكايتها المأساوية بالقول: “دخلت هذا العالم رغما عني، لا أم ولا والد ولا أخ يرعاني، وامتهنت الرقص في الملاهي والحانات مدة 30 سنة لتأمين لقمة العيش لي ولشقيقتي المعاقة”.
وتضيف: “كنّا ننام أنا وشقيقتي بأحد الأكواخ، لكننا لم نُرحَم داخل الكوخ، فقد طُردنا رفقة أبنائي الثّلاثة منها كالكلاب من قِبل بعض الأشخاص عديمي الرحمة لنجد أنفسنا ننام في الشارع، فتارة نفرّ من الحيوانات البشرية، وتارة أخرى من قبضة مصالح الأمن الذين يلقون بنا من حين لآخر في زنزانات السجن”.
أم عزباء
وخلال مشوارها في عالم الملاهي والرقص، أنجبت الأم ثلاثة أبناء دون زواج شرعي، هم: مروان 29 سنة، مهدي 26 سنة وسفيان 13 سنة.
أما مهدي فقد تحدّى كل الظروف لمواصلة مشواره الدراسي، وكان له ذلك، حيث حصل على ليسانس في الترجمة، لكنّه يعاني من البطالة، وفي كل مرة يبحث عن منصب عمل تغلق الأبواب في وجهه، وهو الآن في حالة نفسية جدّ منهارة، وناقم على هذه الحياة. لكنها تؤكد إشفاقها عليه “رغم نظراته الحاقدة لي والأسئلة الجارحة التي يوجّهها لي”.
وعلى عكس مهدي الشقيق الأكبر مروان العصبي الذي أجبرته الظروف على دخول عالم الانحراف من بابه الواسع، لكن الأسوأ والمؤسف في الأمر أن هذا العالم جرّده من إنسانيته حيال أمّه، حيث أكّدت تهجّمه عليها بالسكين في كثيرٍ من المرّات وتهديده لها بالقتل في كل مرّة يطلب منها المال.
أما سفيان الشقيق الأصغر الذي لا يفارق أمّه ببراءة الأطفال فقد اتصل بالصحيفة ليطلب عدم ذكر اسم أمّه بالكامل في هذا الموضوع.
التوبة
وبعد ثلاثة عقود سئمت الأم العزباء هذا الطريق المنحرف، فقرّرت مؤخرا التوبة وارتداء الحجاب، واعتزال الملاهي الليلية بشكل نهائي.
واختارت السفر إلى البقاع المقدّسة في مكة المكرمة لتعلن منها توبتها، وتكفّر ذنبا حملته لأكثر من 30 سنة.
ورغم أن خروجها من هذا الطريق المنحرف، منعها المصدر الذي كانت تتكسب منه، إلا أنها فضَّلت أن تبيع مجوهراتها وإحدى كِليتها عن العودة إلى هذا العالم الملوّث.
ربنا يقبل منك أن شاء اللة
أنا من رأي لو ذكرتم قصتها دون ذكر بلدها لكان أفضل لأن يوجد بكل بلد عربي مثل قصة أم مروان ونحن لا نملك ألا أن نقول الله يقبل توبتك أن كنتي صادقه والله غفور رحيم .
في الغرب ينالون مساعدة من الدولة من أجل توفير الأكل لأطفالهم(الكفار كمايقولون عنهم) وفي مجتمعنا العربي يظطر الإنسان للشحاته من أجل خبز حاف وتبيع بعض النساء لحمهن .
سهل أن نقول عنها أنها إختارت غلط ولكن أين هي المنظمات الإجتماعيه؟ ولى هي لافتات معلقه على الحيطان فحسب …لاحول ولا قوة آلا بالله العلي العطيم
ربنا يتقبل يارررررررررب ……
صدقتي أختيfatiha فهنا في هولندا الكل له معاش سواء يعمل أو من غير عمل لأن في رأي الحكومه الهولنديه الشخص الذي من غير عمل ممكن أن يسرق أو يقتل من أجل المال فقررت الحكومه صرف رواتب للجميع حتى يتوفر له عمل حتى لو بقيه سنين من دون عمل
الله يتقبل منها التوبه ويغفر لها ذنوبها…وان شاء الله يرزقها من اوسع ابوابه ويثبت توبتها …يااارب
الله يغفر لك ولا يبتلى أحد بمصيبتك .
الفقر وحاجة الناس ذله ( الحاجه لغير الله مذله ) ؟
la 7awla wala kowata ila bi lah alla yt2abal tawbeta
أي نعم الأخ رحال 1111 كلامك صحيح
ان شاء الله يكون طريق خير جديد وتنسين الماضي
الله يثبتك يارب .
إن الله ليبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل ،، ويبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ،، وإن الله ليفرح بتوبة عبده .
نسأل الله أن يثبتها ويغفر لها ويرحمها .
ونعمة بل الله اخ فارس المصري انك تمل من التوبة وان الله لايمل من قبولها كل مرة ان الله كبير برحمته الواسعة اللهم اهدينا وفرج كروبنا ولاتجعلنا من اصحاب النار وجعلنا من اصحاب الجنة ونعمها قولو معي اميييييييييييييين
مبروك عليها توبتها والله غفور رحيم
أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأمين أختي كاتيا …..
هذي وحدة من ضحايا الانجاب غير المسؤول, وهي استمرت وارتكبت نفس الجريمة بحق 3 ضحايا هم اولادها, والادهى لو استمرت هذي السلسلة وهم ايضا جابوا اولاد ليكونوا ضحايا لهم, فوق الانحراف تخلف وانانية وعدم مسؤولية, عما
على كلٍ الله يتوب عليها وعلى الجميع
قصة حزينة و مؤلمة و لكن نهايتها مسك باستسلام الام لامر الله و توبتها
اللهم تقبل توبتها و ثبتها على طاعتك و احسن اليها و لكل امهات المسلمين
اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من ضلع الدين وغلبة الرجال
الله يتقبل منها توبتها ويغفر لنا جميعا
لاحولولاقوة الا بالله العلي العظيم هذه المراة نموذج يحتدى به فرغم ضروفها و قهرها وحاجتها وقلة تعليمها استطاعت ان تدرك ان باب الله هوالاجدر بطرقه و انه الوحيد الذي لا يقفل ولن يقفل الا ان يبعت الله الارض و من عليها
فما بالك بؤناس تربوا و ترعرعوا في بيئة افضل ولايستطيعون حتى الشكر لله فمن منا لم يرتكب معصية او بالاحرى معاصي صغيرة منها او كبيرة لان الكمال لله عز و جل فان لم تكن زنى فهي سرقة او كذب او حتى نفاق كما قال عز وجل ان -المنافقين كانوا اخوان الشياطين- فرتبة هذه المعصية ادهى واكبر من الزنى.
نسال الله لنا ولكم المغفرة والتوبة الواسعة انه هو التواب الغفور ويتبت هذه السيدة على ما يرضيه سبحانه.