“نور الدين ميلكشي” مواطن جزائري مثله مثل كثير من العلماء والعقول العربية، لم يجد فرصة في بلاده، فهاجر إلى الغرب ليحقق ذاته، فحصل على 14 براءة اختراع.
لكن الخلاف بينه وبين كثير من هذه العقول هو أنه لم ينس وطنه، فعاد ليفيد أبناءه بما توصل إليه من إنجازات علمية، كان في مقدمتها طريقة اكتشاف مرض السرطان من خلال استخدام أشعة الليزر.
وميلكشي الحاصل على الجنسية الأمريكية من مواليد عام 1958م، وحصل على دبلوم في الدراسات العليا بجامعة هواري بو مدين للعلوم والتكنولوجيا، ثم سافر إلى إنجلترا 1982م، ودرس في جامعة سوسِكس، حيث نال شهادتي الماجستير والدكتوراه في فيزياء قسم الضوء والبصر.
وبعدها عاد للتدريس في جامعة الجزائر لمدة عامين، وجد خلالهما أن الأجواء الأكاديمية لا تشجع المبادرات والبحوث العلمية، ما دفعه إلى السفر مجددا إلى الولايات المتحدة 1990م، حيث عُيّن مدرّسا وباحثا في الفيزياء في “جامعة ديلاوير”، بحسب صحيفة “الحياة” اللندنية.
وهناك تدرج ميلكشي في مناصب أكاديمية متنوّعة، حتى أصبح رئيس قسم الفيزياء والهندسة، ومدير مركز البصريات التطبيقية لعلوم الفضاء، وعميد كلية الرياضيات والعلوم الطبيعية والتكنولوجية بالجامعة.
منح وبراءات اختراع
ويعكف ميلكشي، في أبحاثه، على دراسات أساسية في البيولوجيا الحيوية، ومنها رصد العلامات المُبَكّرة لسرطان المبيض الذي وصفه بقوله: “إنه مرض صامت لا تظهر عوارضه إلا بعد فترة زمنية متأخرة، ويودي سنويا بحياة قرابة 26 ألف أمريكية، من المستطاع إنقاذهن من براثنه بنسبة 95%”.
ويرى ملكيشي ضرورة أن يُجرى الكشف على هذا المرض ومتابعته بواسطة تقنيات أشعة الليزر؛ التي تضرب الورم، وتُظهِر جزئيات فائقة الدقّة فيه، مؤكدا أن استعمال هذه الأشعة أعطى نتائج إيجابية.
وتأكدت تلك النتائج في تجارب على الفئران تضمّنت أخذ عيّنة صغيرة جدًّا من دمها، لفحص ماهيته ومكوناته، وهو ما يساعد في الحصول على إشارات طبية تحدد نوع الإصابة السرطانية في المبيض أو البروستات أو القولون أو الصدر. وبعد ذلك يُحال المريض إلى الاختصاصي المناسب.
ومؤخرا حصل ميلكشي على منحة مالية مقدارها 5 ملايين دولار من وكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا”، لتأسيس مركز للبصريات التطبيقية لعلوم الفضاء.
ويهدف هذا المركز إلى إنشاء برنامج لتطوير نوع من أشعة الليزر، من شأنه المساهمة في حسم الجدل العلمي حول وجود أشكال حيّة على المريخ، إضافة إلى دراسة مكونات الكوكب الأحمر؛ مثل الأوكسجين والهيدروجين والكالسيوم والكربون والمعادن الأخرى.
وتشير “دائرة البراءات” في أمريكا وأرشيف جامعة ديلاوير إلى أن ميلكشي سجّل 14 براءة اختراع حتى عام 2009م، يتمحور معظمها حول اختراعات أجهزة وألياف بصرية متطورة وصغيرة وسهلة الاستعمال، تستخدم في مجالات عديدة كالتشخيص الطبي.
وتقديرا لهذه الإنجازات العلمية نال ميلكشي عددا وافرا من الجوائز؛ منها جائزة “منتصف المحيط الأطلسي الأمريكية من أجل الغد”، المعروفة باسم “سمارت”، وجائزة “كابيتول هيل”، وجائزة “ناسا” للبحوث وغيرها.
وعلى رغم سفره الطويل، إلا أنه لم ينس وطنه الذي يرغب في أن يفيده بإنجازاته العلمية، فتولى بنفسه مسؤولية برنامج أمريكي-جزائري مشترك؛ لتدريب طلبة جزائريين على تقنيات الليزر وتكنولوجيا البصريات التطبيقية.
يا خى ان كنت مسلم فا دكرو حسن اموتكم وكما تدين تدان
الله اكبر عليك يا جزائر مشاء الله عليك
شكون هادي الجزائر يرحم باباك ، حسيت روحي نسمع في تعليق رياضي ،،
وجوه لامبيس
الله يكترلنا من امتالك
law 10 min el malayine el gazaeeriyine li mitlak fi europa we amerika yadkholo el balad . el gazaeer tesbah dawla awla mina dowal el motakadima .. allah ewafikak lil kheer lik wa li baladak el gazaeer . el gazaeeriyine hahoma mich baltagiya wala haga . bas olama wa mohandisine ya rabi ansorna ala el kawmi edalimine .
الله عليك يا جزائر فعلا بلد العلماء
ماشاء الله…الله يكثر من امثالك كيما قال موا
salam alikoum machallah alik
vive les hommes vive l’algerie
machallah la wlad bladi
allah yewafq kool mokafie7.
شوف اللي فوقي بكل الوطنية تاكل فيهم ياو يحياو المعلقين تاوعنا يا للو
ana doaa de canada momkun n te e