أقيمت جنازة عسكرية للجندي الذي عثر على رفاته في موقع حفر قناة السويس الجديدة بعد أن حسم العميد محمد سمير، المتحدث العسكري المصري، الجدل حول هويته.
وأكد سمير أن رفات الجثة التي وجدها عمال الحفر في القناة ترجع إلى الجندي محمد أحمد حسن عطوة، الذي فُقد في 18 أكتوبر 1973 وتم اعتباره شهيدا في 18 أكتوبر 1977.
ونفى المتحدث ما تداولته وسائل الإعلام المصرية عن الرفات، موضحاً أن الجندي يحمل الرقم العسكري 5037334، وبطاقة شخصية 167، “فاقوس” بمحافظة الشرقية، ومن مواليد 20 مارس 1945.
وأقيمت جنازة عسكرية لعطوة في 26 أغسطس 2014، وتم دفن رفاته بمقابر شهداء الجيش.
وكان العاملون بمشروع قناة السويس الجديدة عثروا على هيكل عظمي كامل غير متحلل لمجند من الجيش المصري، أثناء عمليات حفر المشروع، ولم يتحدد إن كان مفقودا من حربي 73 أو 67.
وعثر بجانب الهيكل على متعلقات الجندي الشخصية، وهي “قارورة مياه و”مشط” لتصفيف الشعر، وحذاء ومحفظة نقوده الخاصة، وبداخلها بطاقته وكارنيه التجنيد المدون اسمه به “المجند محمد حسن عطوه”.
ومن جانبها، قالت إيمان ابنة الجندي الوحيدة أن والدها، المجند بسلاح المركبات، شارك في حرب أكتوبر عام 1973، ومنذ انتهاء الحرب لم تعلم الأسرة عنه شيئا وتوقعت أنه “استشهد خلال الحرب”.