عادت الفضائح لتجتاح الوسط الفنيّ وتهزّه بشكلٍ فاضح، لتزيد من الشظايا التي تصيب هذا القطاع والتي لم تعد تنحصر بالمستوى الهابط من الفنّ الحديث.
جريمة اغتصاب كانت كفيلة بهزّ الوسط الفنّيّ اللّبنانيّ، وتكاد تبلغ مستوى الكارثة، بعد تسرّب معلومات تسنّى لـ”ليبانون ديبايت” الحصول عليها، وتشير إلى قيام أحد مرافقي فنان لبنانيّ مشهور ومن الصفّ الأوّل، باغتصابِ خادمة الأخير بوحشية.
وتكشف المعلومات الخاصّة بـ”ليبانون ديبايت”، أنّ المرافق الذي يصنّف على أنّه لصيق بالفنان المشهور، استغل وجود الأخير خارج البلاد، للاعتداء على الضحية وهي من الجنسيّة الفليبينيّة.
وفي التفاصيل، إنّ الخادمة كانت تهمّ بمساعدة المغتصب في نقل بعض الاغراض الخاصّة بعملها حينما باغتها وأدخلها غرفة خاصّة بالمرافقين بالقوّة وقام بالاعتداء عليها واغتصابها ومن ثمّ تركها وكأنَّ شيئاً لم يكن.
وبعد أن دخلت الخادمة في حالةٍ من الصدمة والانهيار النفسيّ وتدهور حادّ في حالتها الصحيّة ما أدّى لانفضاح الأسباب الناتجة عن ذلك داخل جوقة عمال المنزل الفخم الذي يملكه الفنان، اتُصِلَ به، فحضر من سفره وقام فوراً بطرد المرافق ويدعى س.ق (المُغتصب) من العمل وعلى وجهه آثار الصدمة من الذي حصل، دون أن يقوم بالادّعاء عليه خشيةَ تسرّب القضيّة إلى الإعلام، ما سيعرّض الفنان لفضيحة هو بالغنى عنها حالياً، منذراً مَنْ حضر مِنْ مغبّة تسريب أيّة معلومةٍ حول ما حصل خارج جدران المنزل.
وفي حين شحّت المعلومات عن مصير الخادمة المغتصبة التي دخلت قضيتها طيّ الكتمان، علم “ليبانون ديبايت” أنّها “تقبع بحالةٍ حرجةٍ”، أمّا الفنان فيحاول لملمة ذيول المشكلة ومعالجة الخادمة بهدوء وتكتّم شديدين.