أمرت النيابة العامة المصرية، الأحد، بحبس “خمسة أطفال” بتهمة “الضرب المفضي إلى الموت” بحق شخص قالت إنه توفي “بسبب انفعاله” جراء إلقاء الأطفال أكياس مياه عليه.
وقالت النيابة إن أعمار الأطفال تتراوح بين 15 و18 عاما، وإنهم محتجزون أربعة أيام على ذمة التحقيق لارتكابهم “جريمة ضرب المجني عليه، هشام زكريا، عمدا مما أفضى إلى موته”، و”استعراضهم القوة واستخدامها ضده بقصد إلحاق الأذى به مما أدى لتكدير أمنه وسكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر والمساس باعتباره”.
وانتشر الحادث على نحو واسع في مواقع التواصل المصرية، وقالت النيابة إنها رصدت تداولا واسعا لأخبار حول الواقعة على تلك المواقع، واستجوبت شاهدا كان برفقة المتوفي.
وقال بيان النيابة إن “التحقيقات توصلت إلى أن الصبية اتفقوا على إلقاء أكياس ماء بلاستيكية على المارة بقصد المزاح”.
وتابع البيان “ألقى أحدهم كيسا نحو المتوفي فأصاب وجهه، ما دعاه لتوبيخهم والعدو خلفهم ولكنه سقط ارضا أثناء عدوه ونقل إلى المستشفى حيث توفي”.
ووصف بيان النيابة الفعل بأنه “أفعال صبيانية غير مسؤولة” وقال إن النيابة تتصدى بكل “حزم وحسم” لهذه الأفعال “التي تدخل في دائرة التجريم”.