أثار محمد عبد الله نصر الملقب بالشيخ “ميزو” غضب العديد من الدعاة الاسلاميين، بعدما سخر من أحد الأحاديث المذكورة في صحيح “البخاري”، والذي يقول: “إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه، فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر دواء”.
وطالب ميزو خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مساء الخميس، في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن يشرب كوب من الماء بعد سقوط ذبابة فيه فرفض موسى، فأسقط ميزو الذبابة وقال “اشرب علشان تبقى على السنة”.
وحدثت مشادة بين ميزو والداعية الاسلامية الشيخ مبروك عطية بعد هذا الموقف الذي حدث على الهواء وقال له: “الذبابة التي أسقطتها في الكوب ميته وليست حية كما قال عنها الرسول ولا يستوي الأحياء والأموات هذا بالإضافة أنك تتطاولت على البخاري وهذا لا يجوز”.
وتابع: “المقصود بحديث انغماس الذبابة في الشراب كان لبٌعد نظر رسول الله صلي الله عليه وسلم، في مراعاة كافة أنواع البشر بما في ذلك المحتاجين الذين لا يملكون قوت يومهم”.
واستطرد: “أنت لا تفقه في نصوص اللغة العربية شيء وتتكلم بالعامية في حين تنتقد صحيح البخاري وكبار العلماء يا…”.
خالد الجندي يصف الشيخ ميزو بالصايع
وقد رفض الدكتور خالد الجندي، في برنامج “نسمات الروح” المذاع على قناة “الحياة”، مساء أمس الجمعة، ما وصفه بسخرية الشيخ ميزو من السنة قائلا أن “عبد الله نصر تطاول على النبي”، محذرًا إياه: “أنا مش هسكت، وهبلغ كل مسئول إن الكلام دا أنا برفضه، وأي حد مسلم عنده دم لازم يرفضه”.
كما وصف الداعية الإسلامي خالد الجندي، الشيخ عبدالله نصر، بأنه “صايع”، مضيفًا: “لما الإعلام بيفتح الباب لشوية الصيع، بتكون النتيجة إننا بنسمع الشتيمة لأحاديث سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم”، وتابع: “حسبي الله ونعم الوكيل في أي شيخ بيسكت عن الاستهزاء بالنبي، عشان خايف يشتبك مع الحثالة دي”.
عمر هاشم حديث الذبابة صحيح السند والمتن
https://www.youtube.com/watch?v=SJwsooFxAvw
أما الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، فقد قال إن حديث رسول الله “إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء” فى أعلى درجات الصحة من جهة الإسناد، وأما المتن فلا يوجد فيه شذوذ ولا علل.
وأوضح هاشم خلال لقائه في برنامج “المسلمون يتساءلون”، المذاع على فضائية “المحور”، أن اثنين من الأطباء الألمان غير مسلمين أكدوا أن تحت إحدى جناح الذبابة ميكروب والجناح الآخر مضاد للميكروب، مؤكداً أن هذا الحديث يعد من الإعجاز العلمى للسنة النبوية الشريف
هو ما به لا بخاري و لا ذبابة .. هو راكب الموجة لي مصر تشنها على كل لي مش معاها بالخط مفتكرة انها سترجع الزعامة المزعومة في المنطقة شمال افريقيا بالخصوص من خلال الأزهر و المجال الديني و من خلال النظام العسكري فبالنسبة لمصر الكل يسب في خانة واحدة و الا ما سبب توليها ملف القضاء على الاٍرهاب و التدخل بليبيا بدعم اللواء المتقاعد حفتر ضد الثوار ،. و البخاري مصر ما تاخدش به و لا تأخذ بالمالكي بل المغرب من ياخد به .. و نرجع ندور بدائرة واحدة مغلقة وًنرجع نقول مصر العسكر يتدخل بالأزهر و الشأن الديني عامة خدمة لمصالحه و كدليل مثلا تصريح علماءهم في كفر المغرب لأننا لم ننحر الأضحية مع السعودية ..و الأمثلة كثيرة .