أ.ف.پ – أكدت دراسة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة ان كوكب الأرض في طريقه إلى ان يصبح أشد حرارة في العقود المقبلة مما كان عليه في السنوات الـ 11300 الأخيرة حتى مع التوقعات الأكثر تفاؤلا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
واستنادا الى تحاليل أجريت على 73 موقعا حول العالم، تمكن علماء من إعادة تسجيل درجات الحرارة في الأرض منذ نهاية العصر الجليدي قبل حوالي 11 ألف عام.
ولاحظ هؤلاء ان السنوات الـ 10 الأخيرة كانت الأكثر حرارة بالمقارنة مع 80% من السنوات الـ 11300 الماضية.
وافتراضيا، تظهر كل النماذج المناخية التي سجلتها مجموعة الخبراء الحكومية حول تطور المناخ ان كوكب الأرض سيكون أشد حرارة بحلول نهاية القرن الجاري مما كان عليه في أي لحظة طوال السنوات الـ 11300 الأخيرة وهذا الأمر مرده وفق كل السيناريوهات المقبولة الى انبعاثات غازات الدفيئة.
وقال شون ماركوت الباحث في جامعة اوريغون الجامعية (شمال غرب) المشرف على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس بتاريخ الثامن من مارس «بتنا نعرف ان حرارة سطح الأرض هي اليوم أكثر ارتفاعا من معظم الأوقات الماضية خلال الأعوام الـ 11300 الماضية (..) التي شهدت نشوء البشرية».