تتميز مدينة فاس وبعض المدن المغربية العريقة، بتنظيم احتفالية خاصة بالمرأة، يطلق عليها اسم “شعبانة”، وهي تقليد قديم ارتبط بشهر شعبان، حيث تختار المرأة المتزوجة يوما من أيامه لتحتفل بنفسها وكأنها عروس، وتكون هذه المناسبة أيضا بمثابة إعلان عن فتح صفحة جديدة في حياة الزوجين، وعقد مصالحة لتجاوز ما ترسب في نفسيهما من أخطاء السنة الماضية.
ويقول الحاج محمد بنعياد أمين تجار سوق “الحايك” بمدينة فاس في حديثه لـ”العربية.نت” إن هذا الاحتفال يشكل للمرأة الفاسية لحظة استعداد روحي لشهر الغفران، مشيرا إلى أن التحضير لهذه المناسبة ينطلق قبل أشهر بإعادة طلاء المنزل، وتزيين واجهته، واستبدال أغطية أسرة الصالون والستائر القديمة بأخرى جديدة، كما تقتني الزوجة قفاطين تقليدية تصممها على مقاسها.
ويضيف بنعياد أن احتفال المرأة الفاسية بنفسها، يكون في يوم مخصوص لها ويكون حكرا على النساء دون الرجال، الذين ما عليهم إلا تغطية المصاريف التي تتطلبها هذه المناسبة من مأكولات وحلويات، فضلا عن أجرة فرقة موسيقية نسائية بالنسبة للبعض، فيما تكتفي أخريات بتنشيط الحفل بأنفسهن بالرقص والغناء.
ويشير أمين التجار إلى أن المحتفى بها تحضر في أبهى لباس، الذي يمكن أن تغيره بهندام تقليدي آخر بما يقارب ثلاث إلى أربع مرات، ويسبق ذلك استمتاعها بحمام مغربي تقليدي والاغتسال بأعشاب تقليدية كالورد والياسمين والقرنفل وغيرها، تم يلي ذلك تخصيب يديها وأرجلها بنقوش من الحناء تشرف عليه سيدة مختصة بالتزيين.
ويعتبر المتحدث أن الغاية من هذا الطقس التجديد الرمزي لزواجها ولعلاقتها بشريك حياتها، والصفح عن ما يمكن أن يكون ارتكبه الزوج في حقها، دون أن يستثني ذلك اعتذارها عن أذى ألحقته به، ويكون الطرفان، حسب بنعياد، مجبران للتصالح في حالة ما إذا كانا على خصام أو انقطاع التواصل فيما بينهما.
ويؤكد على أن المناسبة هي بمثابة تطهير وتفريغ لتراكمات عناء ومشاكل البيت، وفي نفس الآن هو حرص لاستقبال شهر الصيام بقلوب مفعمة بالمحبة والتسامح والغفران، وبالتالي فإن المرأة الفاسية التي لا تحتفي بهكذا مناسبة لا تكون نفسيتها على أحسن حال.
ويوضح بنعياد أن هذه الظاهرة لم تعد مقتصرة في المجتمع الفاسي على المتزوجات، بل العازبات أيضا صرن ينظمن حفلات من هذا النوع خلال شهر شبعان، وفق نفس الطقوس.
الله الله شو هالعباية الحلوة
هذا يوم تنظيف جيوب الازواج
والمحصلة لازم يصادح لان ضربتين في الراس توجع خناق ومصاريف
يصالح
هذه العادة تسمى “شعبانة” و هي منتصف شعبان ، حضرت مرة لشعبانة عند بنت جيراننا دعتني للحضور و كان فيها أمداح نبوية شريفة و أذكار و الصلاة على النبي و دروس دين ، و كانت بعض النساء صائمات منتصف شعبان و كانت كؤوس شاي و حلويات مغربية و تمور و حليب و الي كان صايم استنى حتى آذان المغرب و فطر ، أنا مكنتش صايمة مشيت غير باش نزرد 🙂 المهم شعبانة معروفة عندنا نحتفل فيها بمنتصف شعبان و خاصة مدن ك : فاس و سلا و مكناس و الرباط مازالوا متشبثين بهذه العادة التقليدية.
سلامي ل: شرمين و سنفورة و محايدة اللبنانية و منال و ليلى و لطيفة و نور الهدى و أمونة و باقي البنات و الآنسات و السيدات و باقي القراء….رمضان مبارك كريم و كل عام و أنتم بخير.
تشااااو تشاااو..
اولا احتج بشدة عن العنوان حريم فاس هههههههه قولوا ..عيالات فاس هههه فكرتوني بحريم السلطان الدولة الوحيدة الي ما وطءها العثمانيون هي المغرب لدا سميتنا عيالات 🙂 ماشي حريم
تانيا صح كلام مريوم فيما يخص بالإمداح نقولولهم مسمعين فرقة نسوية تتلوي القران و الأذكار
لازلت اذكر مرة ابي كان محتفل بهذا العيد للامي و حرص على كل شي يكون تحت اشرافه من حلويات و فواكه جافة و مشروبات و دعوة الاقارب من النساء و تزيين و جلب نقاشة اي الحناية هههه بعد انتهاء نقش الحنة أمي ارادت ان تغير مكانها من غرفة لغرفة و كانت الحنة برجليها فأصر ابي ما حد يحملها غيره …فحملها تحت تشجيعاتنا و هتافاتنا و تصفيقاتنا ههههههه فلم يستطعا التحكم من كثر هستيريا الضحك فاسقطها أرضا 🙁 حمد الله ما تعورت بس الحنة بازت نقوشها تلخبطت مع بعض بس أمي مازعلت بل العكس اعتبرته احلى يوم من عمرها 🙂 قلت لها لو انا وخواتي لي اسقطناكي كنتي خليتي دار بونا ههههه ما تسكتيش حتى السنة الجاية ههههه الله يسمح لنا من حق الوالدين و الله يرحم الأموات اجمعين و يطول في عمر الي على قيد الحياة .
مساء الخير لمريوم و وئام و أحمد و مدام مها
عندنا في منطقة نابلس عادة تُسمى الشعبونية يقوم فيها كبير العائلة بدعوة قريباته من النساء و إستضافتهن لعدة أيام و إطعامهن الطعام و الحلويات و لكنها عادة آخذة بالإنقراض بسبب أعباء الحياة و بدأت تقتصر على دعوة البنات المُتزوجات من قِبَّل والدهُن ………