بدأت مدينة توزر بالجنوب الغربي في تونس احتضان أوّل فقرات الزيارة التي تقوم بها 18 متبارية على لقب ملكة جمال البرتغال، حيث تجوّلت المترّشحات في أهم المواقع السياحية بهذه المدينة الصحراوية، في مبادرة يؤكد المنظمون أنها تهدف لتشجيع السياحة التونسية.
والتقطت المترّشحات عدة صور في شوارع هذه المدينة، ممّا جعل من هذه الزيارة عنوانًا في الكثير من الجرائد التونسية، لا سيما وأنها تأتي في فترة حساسة تراجع خلالها النشاط السياحي في تونس بسبب الهجمات الإرهابية التي عانت منها، أبرزها الهجوم الذي نفذه مسلّح في مدينة سوسة الساحية شهر يونيو/حزيران الماضي، وأوقع 39 قتيلًا.
وبعد مدينة توزر، تأتي جزيرة جربة (جنوب شرق تونس)، لتشهد حفل اختتام هذه الزيارة وإعلان ملكة جمال البرتغال وذلك يوم 5 سبتمبر/أيلول الجاري. ويرافق المترّشحات وفدًا برتغاليًا يتكون من 22 صحفيًا وعدد من الشخصيات التي تنتمي لمجال الفن.
وكان رئيس المسابقة، إيزيدرو دوبريتو، قد قال في مؤتمر صحافي عقدته وزارة السياحة التونسية، إن اختيار هذا البلد لاحتضان المسابقة يعود إلى رغبة المنظمين في إظهار حقيقة الشعب التونسي المعروف بحسن ضيافته، وإكرامه للأجانب، وفي مساعدة هذا البلد على استرجاع الثقة التي كان يحظى بها في المجال السياحي، بعد الهجمات الإرهابية.
وتعوّل وزارة السياحة التونسية على السوق الفرنسي والجزائري بكثرة، غير أن تونس تبقى وجهة مفضلة للآلاف من السياح البرتغاليين، خاصة لقربها الجغرافي وتشابه طقسها مع الطقس في بلادهم، زيادة على انخفاض أسعارها مقارنة مع الكثير من البلدان السياحية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ولله الله يحمي اشقائنا التونسا انا نحب السياحة التونسية