يواصل الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش سرد مغامراته الرائعة التي تلهم الكثيرين بسبب أهمية المعلومات والقصص التي يرويها. ويتميز حجاجوفيتش بالرد الفوري على بعض القضايا التي تشغل المصريين في الآونه الاخيرة مثل قصة القطة سندباد التى هربت من مصر لبريطانيا في سفينة شحن وتبرع لها الشعب البريطاني بأكثر من ٤٠٠٠ جنيه إسترليني أي ما يقارب الخمسين ألف جنيه مصري.
فقد عرض الرحالة عبر صفحته على فيس بوك قصة حصان مصري أعمى صادف ظروفًا مشابهة.
فقال: “الحصان اللي في الصورة ده اتولد في مصر وكان حيموت خلاص من المرض والإهمال الشديد بسبب إنه أعمي عماء كامل من أول ما اتولد.. لولا أن صاحب أكبر مؤسسة للرفق بالحيوان بالنمسا عرف بالموضوع.. فقرر يشتريه عشان ينقذ حياته ويوفر له حياة آمنة ومريحة”.
وأشار حجاجوفيتش في رسالته إلى أن مجموع تبرعات الناس للحصان المصري الأعمي في النمسا حتى الآن وصل إلى ما يقارب 5 مليون جنيه مصري، ولا تزال تصله مئات اليورو (آلاف الجنيهات) تبرعات يوميًا من كل أنحاء العالم لكي يعيش أطول فترة ممكنة ويتوفر له حياة كريمة”.
وأضاف : “ويجلب الحصان نحو ٣٠٠ زائر يوميًا لمزرعة مؤسسة سالزبورج للرفق بالحيوان بالنمسا رغبة في مشاهدة الحصان المصري مثال للصبر والعظمة”.
وأكد حجاجوفيتش بأن مؤسسة سالزبورج تمتلك آلاف الحيوانات والطيور بفضل رعايتها للحالات النادرة بشرط دفع المتبرع لمصاريف شحن الحيوان إلى النمسا.