مراسم زواج استثنائية بكل ما تحمل الكلمة من معنى تلك التي شهدها حفل زفاف الشابة الأسترالية ستيفاني أغنو (32 عاماً) من حبيبها روبي كامبيل، فرغم تشابه الحفل في جوانب كثيرة مع حفلات الزفاف التقليدية الأخرى، لكن حفل زفاف ستيفاني كان له طابعه الخاص.
وطُلِبَ من كل المدعوين، وعددهم 54 مدعوًا، أن يرتدوا عُصبًا للعينين ليستشعروا نفس الحالة التي تشعر بها العروس التي فقدت بصرها في سن الـ 27! وذكرت بهذا الخصوص صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية أن ستيفاني ووالدتها تعانيان من مرض يعرف باسم “Cone-Rod Dystrophy”، وهو المرض الذي لا يتيح لستيفاني سوى رؤية بعض الأشكال الخفيفة والداكنة، وقد أصاب والدتها بالعمى التام.
وقال الزوج كامبيل في تصريحات أدلى بها للصحيفة “الحضور كان رائعًا، وقضوا وقتًا طويلاً مع ستيفاني وهم يصفون المزايا المرئية للمكان بأكمله، وكانوا مميزين على مدار اليوم بمساعدتهم ستيفاني على الشعور بالعناصر اللمسية التي كانت جزءًا من الحفل والاستقبال”.
ولفتت الصحيفة أيضًا إلى أن منظمي الحفل اعتنوا تمامًا بكافة الجوانب، وصُنِعَت باقة ورود ستيفاني من زهور عطرية، وقد أخذ الضيوف وقتهم كي يصفوها لستيفاني بدقة.
وبدا الموقف بأكمله مؤثرًا للغاية خصوصًا وأن ستيفاني كانت تشعر بحالة من الفرح الممزوجة بقدر كبير من العاطفة، لاسيما أثناء سيرها على الممشى وإحساسها بمشاعر زوجها.
العمى صعب
والذي اصعب منه ان تكون انت المبصر الوحيد الذي يرى ما لا يراه غيرك !
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ), افكر في هذه الاية الكريمة, واتساءل هل يمكن يوما التوصل لمعالجة عمى العيون او تقوية الابصار من خلال علاج القلوب التي في الصدور ؟؟؟ من يدري ربما كان يحقن القلب بهرمون معين فيعالج كل الشبكة البصرية عند الانسان , كما اني اتساءل : هل يمكن التوصل لنوع من الدواء بمجرد ان تحقنه في جهة القلب لبهيمة ما ( وما اكثرهم رجالا ونساء ) فيصبح قادر على ان يفهمك دون عناء او يبقى وتبقى يرافسون ؟؟؟؟ فتضطر لقطع رقابهم او ارجلهم التي يرافسون بها , بالحقيقة محتاجة الانسانية لدواء يرفع و يعالج قوة البصيرة قبل البصر .
المواقف الانسانيه هي من تُحرك مشاعر الانسان الصالح ومن خلالها يشعر بشيء من السعاده و كثير من اُشاهد مواقف انسانيه مع الانسان وافُضل الانسانيه مع الحيـوان اشعر بها بصدق اكثر
====
كُل الكلام بدون فعل يُعتبر ثرثره فارغه فيك تضحك عليه وتتجاوز عنه مع ابتسامه خفيفه ممزوجه بأستـحقار وأشمئـزاز
ضع نفسك مكان الآخر!! وعش وضعه بدقّة.. فهذا يقربنا بعضنا لبعض.. لابد أن يكون للإنسان أخلاق مع نفسه مثلما يكون له أخلاق مع الآخرين.. فالبعض يتعامل مع نفسه بقسوة وجلد ذات ولا يعدل مع نفسه حتى لو عمل عملا جميلا فإنه يحقره.. فليس القاسي مع نفسه أكثر هو أخلاقي أكثر لأن الميزات التي لديك هي نعم من الله عليك وشكرها يزيد مهاراتك أكثر وبالتالي تزداد ثقتك بنفسك أكثر.. ونقاط الثقة الموجودة لديك هي أنت وهي التي جعلتك تقف على الأرض.. البصر نعمة واحدة من نعم كثيرة حبانا الله بها!!