حقائق علمية مذهلة: الرجل أكثر ثرثرة من المرأة

ما من رجل وإمرأة إلا ويعترفوا بوجود إختلافات تميزهم عن بعضهم البعض حتى أن كثيرون يقولون أن الرجل من كوكب المريخ والمرأة من كوكب الزهرة وهذا تعبير مجازي لوصف الفروقات الشاسعة في طبيعة كل منهما، وقد أظهرت الدراسات هذه الفروقات الـ”بيولوجية والنفسية والسلوكية” بين المرأة والرجل منها:

– أن الجنين في بطن أمه هو أنثى، حتى الأسبوع السادس من الحمل، حيث تبدأ الجينات الذكرية في ممارسة نشاطها الجنسي، وإظهار ذكورية الجنين.

– أن وزن مخ الذكر أكثر من مخ البنت بقليل.. ولكن العلماء وعلى رأسهم (إنشتاين) و(أناتول فرانس) أكدوا أنه لا علاقة بين وزن المخ والقدرات العقلية.

– أن حاسة الشم عند المرأة أكثر قوة وتطور من حاسة الشم عند الرجل.. وأن المرأة تنجذب بقوة للمذاق الحلو، بينما ينجذب الرجل للمذاق الثقيل.

– أن المرأة أكثر تعرضاً للاكتئاب من الرجل، ويرجع ذلك إلى هرمون (الأستروجين)، الذي يلعب دوراً في إفراز مادة (السيروترين)، المسئولة عن الحالة النفسية.

– أن المرأة أكثر قدرة من الرجل على تفسير تعبيرات الوجه، كما أنها قادرة على التعرف على الكثير من الانفعالات التي تنتاب الإنسان بسهوله، مثل : الحب، الكره، الخجل، الخوف، القرف، وغيرها الكثير.

– أيضاً أثبت العلماء أن المرأة متفوقة على الرجل في التخصصات العلمية بشكلٍ عام، بينما الرجل يتفوق على المرأة في مادة الرياضيات بشكل خاص، أضف لذلك تفوق المرأة في تعلم اللغات على الرجل.

– أكدت الباحثة السويسرية (إديث سلميك) من خلال دراساتها، أن المرأة تعتذر بسهوله عند خطأها مع أحد، دون أن تضع معوقات مثل الكبرياء أو غيره، كما يفعل غالبية الرجال، وأن أغلب الرجال لا يفضلون الاعتذار حتى في حال خطأهم.

– وأكبر اكتشاف – وأتحمل أنا تبعية كشفه لكم هنا – هو : أثبتت الدراسات أن الرجل يتكلم أكثر من المرأة، وأنه أكثر ثرثرة منها، وأن حديثه يستمر لمدة أطول من المرأة، خاصة في التجمعات، كما أنه يفضل التحدث على الإنصات والاستماع للآخرين، وذلك مناقض ومخالف لما هو شائع عندنا، أن المرأة أكثر ثرثرة من الرجل.

– أكد أيضاً أن الرجل لا يتردد في مقاطعة المرأة أثناء حديثها، بحيث تصل نسبة مقاطعته لها في حديثها إلى 96 %.

– أن المرأة تتمتع بأذن موسيقية بنسبة أعلى من الرجل، والدليل أن عدد المطربات أكثر من المطربين.

– أن حاسة اللمس عند المرأة أكثر وأقوى من حاسة اللمس عند الرجل.

– أن المرأة تستيقظ من نومها عدة مرات أكثر من الرجل.

– وأن المرأة أكثر تعرضاً للكوابيس الليلية من الرجل.

– وأن 48 % من الرجال يعانون من الشخير في النوم، مقابل 22 % من النساء.

– أن بشرة المرأة يظهر عليها كبر السن بصورة أوضح من الرجل، ويرجع سبب ذلك أن بشرة المرأة أقل سمكا من بشرة الرجل.

– أن الولد الصغير أكثر قسوة في معاملته للآخرين من الفتاة الصغيرة، وهذا ما أكدته الدراسة التي قامت بها الدكتورة : (كوليت شيلان) أستاذة علم النفس في مركز (الفريد بينتي) بفرنسا، حيث أظهرت تلك الدراسة أن كل حالة قسوة عند الفتاة تقابلها 15 حالة عند الأولاد.

– أن النمو الحركي عند الفتاة أسرع من الولد، حيث تبدأ الفتاة الصغيرة في المشي في الفترة ما بين 11 و 12 شهراً، بينما الولد يمشي في الفترة من سن 12 و 14 شهراً.. في حين أكدت الدراسات أن الأولاد أكثر شقاوة من الفتيات.

– أن حالات الانطواء تصيب الأولاد أكثر من الفتيات، على عكس ما يعتقد الكثيرون.

– أثبتت الدراسات الحديثة أن الرجل يفضل استخدام الدعاية للتأثير على الآخرين، في حين تلجأ المرأة للتعبير بالوجه والكلمات أحياناً للتأثير على الآخرين.

– أكدت الدراسات أيضاً أن المرأة أكثر تحملاً للمرض والتعب من الرجل، وذلك بسبب وجود جهاز مناعة قوي عندها، يساعدها على الحماية من الأمراض المعدية، وقدرة هذا الجهاز على إنتاج أجسام مضادة للبروتينات الغريبة التي تغزو الجسم.

هل صحيح أن المرأة تسمع أكثر من الرجل!

أفادت دراسة أميركية بأنّ السود يتمتّعون بحاسة سمع أقوى من البيض، وذهبت أبعد من ذلك مشيرة إلى أن النساء يسمعن أفضل من الرجال. كما وأشارت دراسات وأبحاث سابقة الى النتائج ذاتها الخاصة بالاختلافات في حاسة السمع بالنسبة الى الجنس والعرق.

الا أنّ جديد الدراسة التي أجراها علماء المعهد القومي للصحة والسلامة المهنية، أنّها تمثّل أكبر عيِّنة قومية تورد هذه النتائج حتى الآن وتؤكد عليها وذلك وفقاً لما قاله خبراء في السمعيات. وقد يعزى الاختلاف بالنسبة الى العرق إلى مادة الميلانين، وهي مادة لونية في البشرة. ويعتقد علماء أن ما يحوزه ذوو البشرة السوداء من كميات أكبر من الميلانين تحميهم من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء، ويشتبه العلماء في أن مادة الميلانين تلعب دوراً في كيفية إزالة الجسم للمركبات الكيميائية الضارة التي تنجم عن خلايا الشعر الحساسة في الأذن الداخلية

عبير المولى