يوجد الكثير من الحقائق التى لا يعلمها الناس عن زواج الملكة إليزابيث الثانية والملك فيليب وذلك لأكثر من سبعين عاماً أبرزهم هو عدم موافقة والدي إليزابيث على زواجهما، بحسب تقرير نشره موقع “ذا ليست”.
وتناولت هذا الأمر مجلة “تايم” التي أشارت إلى أن فى البداية لم يبدي والد اليزابيث اى موافقة على إختيار ابنته لفيليب، حيث انه كان قلقا بشأن رأي الشعب البريطاني تجاه زواج ابنته من امير يوناني.
ومن الأمور الأخرى أنه من اجل زواجهما، كان على فيليب إجراء بعض التغيرات شملت وجوب حصوله على الجنسية البريطانية.
وأيضاً لم يسمح لأحد من عائلتة حضور حفل الزفاف بمن فيهم أخواته البنات الثلاث الذين تزوجوا من رجال المان، ولم يجب والد الملكة إليزابيث على طلب فيليب الزواج منها إلا بعد بلوغها الـ21.
أما فيما خص حفل الزفاف، فإنه لم يكن على درجة عالية من الفخامة وذلك أنه في تلك الفترة كانت بريطانيا تحاول استرداد قوتها بعد الحرب العالمية الثانية، ومن ثم استعانت الملكة ببطاقات التموين من اجل تغطية تكاليف فستان الزفاف. بالإضافة إلى منح الحكومة لها بطاقات اخرى وصلت إلى 200 بطاقة.
بعد الزواج عاش كل منهما في غرفة منفصلة وذلك بعد إنتقالهما إلى كلارني هاوس فى لندن عام 1949، وكما اوضحت السيدة باميلا ماونتباتون، ابنه عمهم السبب وراء ذلك قائلة:” انه لا داعى لأحد ان يزعج الأخر بالشخير أوبلف ساقه حول الأخر، وأيضا من اجل الحفاظ على حرية كلا منهم فى ان يذهب للأخر متى أراد”.
وكذلك نذكر أن الأمير فيليب لم يتوّج مع الملكة إليزابيث حين أصبحت ملكة رسمياً بل ظل يعتلي منصب دوق إدنبرة إلى ما بعد حفل التتويج فى 1953 حتى عام 1957 حين صدر قرار رسمى بإن يلقب بأمير.
وأخيراً نشير إلى أن الثنائي طيلة فترة زواجهما لم يظهرا امام العامة وهما يمسكان بيد بعضهما البعض.