تناقلت العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر إطلاق مجموعة جديدة من ملابس “داعش”. وشنت حملات واسعة تنتقد الموضوع، حتى إن بعض المبالغين اعتبروا أن تنظيم داعش فعلاً هو الذي أطلق المجموعة من ضمن “فظائعه” العديدة التي بلغت حداً جعل كل خبر وإن غير منطقي يلقى من يصدقه.
إلا أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذا، وهي ببساطة أن متجراً بريطانياً وبغية جذب الزبائن ربما، أحب أن يطلق على مجموعة ملابسه الداخلية الجديدة تسمية “داعش” أو ISIS باللغة الإنجليزية وهي اختصار للدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما اصطلح على تسميته “داعش”.
وبعد الكم الهائل من الانتقادات التي طالت التسمية، اعتذر المتجر، موضحا أنه لا يؤيد هذا التنظيم، لكنه لا ينوي سحب المجموعة.
وتتضمن مجموعة متجر “آن سامرز” ملابس داخلية بيضاء وسوداء تباع على موقعها الإلكتروني وفي فروعها البريطانية البالغ عددها حوالي مئة فرع.
من جانبها، أكدت إدارة المتجر أنها أطلقت هذا الاسم على المجموعة تيمناً بالإله إيزيس، لكن شاءت الصدف أن يطابق هذا الاسم المختصر الذي يطلق بالإنجليزية على تنظيم “داعش”. وأوضحت متحدثة باسم المتجر أن أسماء المجموعات يتم اختيارها قبل أشهر عدة من إطلاقها.
وقالت “ندرك التوقيت الخاطئ لإطلاق هذا المنتج في متجرنا، لكننا بكل الأحوال لا ندعم أو نقبل بأي شكل من الأشكال أي عمل إرهابي أو عنفي”. وأضافت “نعتذر عن أي إساءة تسببنا بها”، لكنها استبعدت سحب المجموعة من المتجر.