عاد اسم الناشطة السعودية المُعارضة هدى العمري الى الواجهة مجددًا بعد تداول أنباء انتحارها بعد تردي أوضاعها في لندن وتحولها الى مشردة.
وعبر وسم “#انتحار_هدي_العمري“، أشار عدد من رواد موقع التدوين “تويتر” في السعودية الى أن هدى العمري أقدمت على وضع حد لحياتها بعد أن ساءت ظروفها في لندن واستحالة عودتها الى بلادها في ظل موقفها السياسية والاجتماعية المُعادية لبلادها.
وترحم عدد كبير من المغردين السعوديين على ابنة بلادهم وأسفوا لما آلت إليه ظروفها، وبأنها كانت “مدللة” في بلادها لكنها اختارت أن تعارض توجهها واللجوء الى لندن حيث تم التغرير بها.
وكان الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود قد نشر العام الماضي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين “تويتر” مقطع فيديو يُظهر هدى العمري بعد تحولها لمشردة في شوارع العاصمة البريطانية لندن.
ويظهر في مقطع الفيديو شخص ما يقول بتصوير هدى من خلال كاميرا الهاتف وهي مستلقية في الشارع ويقول لها: “السلام عليكم، مسلمة أنت؟ ومن أين”، قبل أن ترد وتقول: “نعم مسلمة ومن السعودية”، وعند سؤال المصور مستغربًا: “سعودية وتنامي هنا؟” ردت بالقول: “أنا مشردة هنا في هذا البلد.. لي سنة وشوي مشردة”.
وعند سؤال المصور لها إن كانت تحمل أي إثباتات على أنها تحمل الجنسية السعودية، ردت قائلة: “نعم، أنا سعودية واسمي معروف، هدى العمري”، مبرزة ما بدى أنه بطاقة هوية عليها شعار المملكة العربية السعودية دون إظهار تفاصيل الاسم وتاريخ الميلاد التي تم تمويهها في مقطع الفيديو.