انتشرت شائعة وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كالنار في الهشيم خلال الساعات الماضية، عقب ترديدها عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” العربية.
أوردت صحيفة «عاجل» الكويتية عبر «تويتر» نبأ يفيد وفاة الرئيس السابق محمد حسني مبارك، والتقط النشطاء العرب الخبر وتبادلوه مؤكدين أن “مبارك” توفي اليوم.
حيث كتب حساب لشخص يدعى منصور: “عاجل وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك منذ دقائق قليلة إن لله وإن إليه راجعون”، في حين كتب قاعد الحويقل: “عاجل.. خبر غير رسمي وفاة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك منذ قليل إن لله وإن إليه راجعون”، وتساءل سالم “ما مدى صحة خبر وفاة حسني مبارك؟”.
ليرد حساب بعنوان sas201416: “أنباء غير رسمية عن وفاة حسني مبارك والإعلام المصري صامت”، وعلق سلطان بن فهد: “زحليقة مو رسمية عن وفاة حسني مبارك والإعلام المصري اعمل نفسك ميت.. اعمل نفسك ميت بسرررعة”.
الخبر لم يكن صحيحًا وشائعة تعود المواطن المصري عليها في الفترة الماضية، لأن الرئيس السابق مبارك كان يحضر جلسة لأحد القضايا بمحكمة جنايات القاهرة، التي عقدت بأكاديمية الشرطة، في إعادة محاكمته ونجليه علاء وجمال مبارك؛ لاتهامهم بالاستيلاء على 125 مليون جنيه من ميزانية رئاسة الجمهورية المخصصة للقصور الرئاسية والتزوير في محررات رسمية.
وتم إيداع مبارك ونجليه قفص الاتهام الزجاجي، وجلس مبارك على كرسي متحرك مرتديًا بدلة زرقاء وكرافتة وقام أنصاره بالتلويح له وإلقاء التحية والإشارة له بعلامة السلام، ورد عليهم مبارك برد التحية بيديه وإرسال القبلات لهم بيده.