ضجّ موقع تويتر في مصر باسم الإعلامية ليليان داوود، بعد تعقيبها على الحكم الذي صدر بحق الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، حيث دشّن نشطاء على تويتر وسما طالبوا فيه برحيلها، فيما تضامن آخرون معها مؤكدين وقوفهم بجانبها.
وكانت داوود قد غرّدت عبر حسابها على تويتر قائلة: “شباب ما تخلوا شيء يحبطكم.. الشعب ده ياما شاف وكمل، بإيدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بإيده إلا أن يحاول سلبها منكم.. تمسكوا بها”. بعد ذلك أنشأ المغردون وسم #ليليان_لازم_ترحل .
من جهة أخرى، أعلن العديد من الاعلاميين والنشطاء تضامنهم في وسم آخر مع داوود، فعلى سبيل المثال، غردّت الإعلامية ريم ماجد، قائلة: “أكيد متضامنة مع ليليان داوود للمرة التي غلبت من عدها.” وقالت @Dinabdelrahman: “#متضامن_مع_ليليان_داود والصحافة المهنية الحرة.” وكتب @Barakat_Mo7amed: “بعتذر لحضرتك باسم من بقي على صوابه ولم يفقد عقله في هذا البلد”
أما الذين انتقدوا ليليان، فأدناه جزء من تغريداتهم:
-: “أنا أعرف إعلامية بلدها مفشوخة طائفية جزء منها محتل برلمانها عاجز عن انتخاب رئيس 19 مرة في ست شهور و جاية تترسم علينا.”
-: “ليليان داود بتقول دي دولة قانون و ماحدش يقدر يجبرني اني ارحل .. طب لو هي دولة قانون مابتحترميش ليه احكام القضاء ؟؟”
-: “اذا لم يتخذ ساويرس موقف حازم لكل من يعمل ضد مصر- فسنعمل على إسقاط حزبه- لأننا لن نستبدل خائن بمن يعمل ضد البلد.”
بإختصار :
مهما عمل هذا الناشط السياسى مش هييجى نُقطة فى بحر إللى عمله علاء و جمال و العادلى و مُبارك و نظيف و حسين سالم و أحمد عز من فساد !
فلما كل دول يطلعوا براءة و هو يتحكم عليه بالسجن فده ظُلم بيّن لا يجوز الدفاع عنه أو الوقوف فى صفه !
عُمرى ما كُنت حزبى أو تابع لحركة و خصوصاً 6 أبريل، لكن مهما عمل و مهما قال هذا الناشط السياسى مٌقارنة بفساد رموز النظام السابق فحرام هو يتسجن و هما يطلعوا براءة ! بأى حق و بأى وش يتحدثون يامن تهاجمون هذه المُذيعة ؟!!!