(CNN) — كشف المحامي ومقدم البرامج الحوارية المصري، خالد أبوبكر، عن تقديمه بلاغا ضد أحمد عبدالعاطي، مخترع جهاز ما قيل إنه علاج لفيروس سي والإيدز، وأحمد مؤنس أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب بجامعة عين شمس، واللواء طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة سابقًا، طالب فيه بالتحقيق في قضية عدم تفعيل استخدام العلاج الذي أثار الإعلان عنه الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والعملية في مصر والعالم.
وعرض أبوبكر، وهو من بين المحامين المصريين المترافعين أمام المحاكم الأوروبية عضو الاتحاد الدولي للمحامين بباريس ومقدم برنامج “القاهرة اليوم” عبر حسابه على موقع توتير لأوراق البلاغ الذي قدمه إلى النائب العام، طالبا فيه “التحقيق في عدم الإعلان عن تفعيل استخدام جهاز علاج ”فيروس سي والإيدز” التابع للقوات المسلحة.”
ولفت أبوبكر إلى عدم جواز أن تفلت “جهة أو هيئة أو جمعية من رقابة القانون وضوابطه” مذكرا بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الهندسية للإعلان عن اختراع علاج لفيروس سي وللإيدز، مذكرا بأن عبدالعاطي ظهر على التلفزيون وهو يعلن لأحد المرضى بأن نتائج فحوصاته تؤكد بأنه لم يعد مريضا بالإيدز نتيجة استخدام العلاج.
وذّكر أبوبكر بالجدل الذي دار حول عبدالعاطي و”اختراعه” والتشكيك العلمي به، وصولا إلى دعوة الجيش للمرضى من أجل التسجيل على أن يبدأ العلاج في يونيو/حزيران الماضي، قبل أن يصدر قرار بتأجيل العلاج إلى مطلع 2015 ليسود بعد ذلك صمت رسمي “دون مراعاة لمشاعر المرضى.”
وتابع أبوبكر بالقول: “ولأنه ليس لنا حين نرى البعض يستهينون بالبسطاء من المرضى إلا أن نلجأ للنائب العام لنطلب منه الكشف عن جريمة ارتكبت ومازالت ترتكب والتحقيق فيها” مضيفا أنه سيبقى “من أشد الداعمين لجيش مصر العظيم” إلا أن ذلك لا يجب أن يحول دون “توجيه النقد الموضوعي والمطالبة بمحاسبة المقصر أيا كان موقفه ومنصبه.”
يذكر أن الكثير من الأوساط العلمية والسياسية شككت في عبدالعاطي واختراعه، خاصة بعد استخدامه الكثير من المصطلحات غير العلمية، على غرار إعلانه أن جهازه سيستخرج الإيدز ويعيده للمريض “صباع كفتة” ليتغذى عليه.
المنافق مصطفى بكري يقسم ان السيسي بكى عندما رأى جهاز علاج الإيدذ