علق الاعلامي المصري عمرو اديب على اعلان رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري تعليق مشاركته في الحياة السياسية والامتناع عن الترشح للانتخابات النيابية المقبلة واصفا ذلك بالخروج المؤلم.
وقال عمرو اديب، في حلقة الامس من برنامج “الحكاية” المذاع على قناة “ام بي سي مصر”، تعليقا على اعلان الحريري :”كان لي الحظ ان اقترب من هذا الرجل وعملت معه اكثر من لقاء وهو عاشق للبنان وعاشق للمصلجة اللبنانية هو احد ابناء هذه الدولة والذي تربى تربية سياسية على يد الوالد وعلى يد الاحداث اللبنانية وشاف مصاعب شديدة وهو الذي واجه المظاهرات التي حدثت عندما نزل اللبنانيين الى الشوارع وكان عندهم مشكلة مع النخبة السياسية الحاكمة واستقال وقتها نزولا على رغبة الشعب اللبناني”.
وتابع “اليوم يترك هذا المكان والتوازن اليوم في لبنان في خلل وطبعا نفوذ حزب الله والنفوذ الايراني تصاعد”.
وكان الحريري (51 عاما) الذي دخل معترك السياسة بعد اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في عام 2005، قد أعلن في خطاب مقتضب ألقاه من دارته في وسط بيروت “تعليق عملي بالحياة السياسية ودعوة عائلته وتيار المستقبل (الذي يترأسه) لاتخاذ الخطوة نفسها”.
وبرر الحريري، الذي كان يحظى بدعم سعودي قوي قبل أن تسوء علاقته مع الرياض التي تتهمه بعدم مواجهة حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في لبنان المدعومة من إيران، قرراه بأنه “لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة”.
ب اختصار سعد الحريري لا يملك حرية
القرار و من لا يملك الحرية
الأفضل أن يبتعد ولا يحرج نفسه أكثر !
من يسمح للبعران ب التدخل ببلده و
وبقراراته هذا لا يستحق ان يكون بمنصب
قيادي لأنه لا يملك السيادة !
اما الحجج الفارغة وافكارهم الطائفية لن
تنفع لبنان ، كل مشكلتهم حزب الله و سلاحه
يريدون لبنان منبطح حاله حال دول الخليج
البعرانية و هذا ب أحلامهم.
الشيعي لا يركع و لا يسجد الا لله سبحانه و
تعالى ، اما الوهابي معروف ب الانبطاح و
الخيانة و التآمر .
معتقد انه فعلا سياسي جهبذ وليس ديكور .