عثر على الفتاة المراهقة ألكسيس “لكسي” بوروفياك من أوهايو التي فُقِدت قبل 23 يوماً بعد خروجها من منزلها لاصطحاب كلبها في نزهة، وذلك على بعد أكثر من خمسمئة ميل من المنزل.
فقد أنقذت السلطات لكسي، 15 عاماً، بعد العثور عليها في منزل في مارثاسفيل في ولاية ميسوري، على مسافة نحو تسع ساعات في السيارة من منزلها في بروكلين في ولاية أوهايو.
وقد كشفت الشرطة أنها كانت محتجزة رغماً عن إرادتها، وتم اعتقال كريس شرودر، 41 عاماً، والذي يواجه الآن تهماً أمام القضاء الفيديرالي وقضاء الولاية.
بحسب الشكوى الجنائية التي تقدّم بها مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي)، حصل التعارف بين شرودر ولكسي عبر تطبيق Kik للتواصل الاجتماعي، وقد أخبرته المراهقة أنها ليست سعيدة في منزلها. وقد قاد شرودر سيارته برفقة لكسي إلى منزله في رحلة استغرقت تسع ساعات، ثم مارس الجماع معها. وقال لها إن عليها أن تنظّف له المنزل، وإنه يجب أن تخسر من وزنها وتغيّر مظهرها الخارجي. وعمد أيضاً إلى إتلاف هاتفها الخلوي وبطاقة الـSIM.
وقد وجدت السلطات اثنتَين من كاميرات الفيديو تصوّران السرير في غرفة النوم حيث كانت لكسي تمكث، ولدى مراجعة الأشرطة المصوّرة، رأوا أحدهما يمارس الجماع.
ووفق “دايلي مايلي”، ذكرت لكسي أنها أرادت العودة إلى المنزل، لكن شرودر لم يسمح لها. وقالت إنها شعرت بالخوف منه لأنه يملك الكثير من المسدسات.
وكانت لكسي قد خرجت لاصطحاب كلبها في نزهة حوالى الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الأحد 8 تشرين الثاني الماضي، وبعد عشر دقائق فقط، دخلت أختها غير الشقيقة المنزل لتقول إن الكلب هائم حول المنزل ولا أثر للكسي. وقد تحرّك الآلاف لمحاولة العثور على المراهقة، ومنهم الممثل نيكولاس كايج والنساء الثلاث اللواتي أمضين عشر سنوات محتجزات في منزل مرعب في كليفلاند.
وشاركت في التجمع أيضاً والدة لكسي، ليندا شالفانت، وزوج والدتها بريتون رامسي الذي قال إنه لو اقتصر الأمر على الهروب، لتمكّنت لكسي من العودة إلى المنزل في أي وقت.
اذاً الست راحت معه بارادتها (ونامت معه الظاهر ايضاً بارادتها في بادئ الامر)بعدين شافت العين الحمرا والاستعباد ..،
درس لها وحمدلله مشت على هيك وما قبرها ورا البيت …
واكيد التحقيقات ستثبت انه استغل سابقاً المراهقات …
دي راحت معاه، ده مش احتجاز.
هاها المراهقات الأمريكيات حالتهن حالة أول شيء يفكرن فيه الجنس …………………………… الجزائر